في رأيي. . إن الذي يحجب تقديرات دقيقة يفهم منها علو كعب الفريق الهلالي، عن المقارنة بأي خصم في المسابقات المحلية والآسيوية؛ هو سلسلة من النتائج المتواضعة، قد صنعها ثقافة من تراخي اللاعب الهلالي، يتصارع معها الفريق طوال المسابقة لتصفيتها - تصفية لا تخلو من سلسة طويلة من الخسارة البدنية والنفسية - تظلل نظر الفريق إلى نفسه- فريقا قويا بستطاعتة حسم مسابقاته المحلية والآسيوية بمجهود أقل ومدة أقصر. وإلا. . لما عاد الفريق الهلالي من أمام خصمه المحلي إلى حسم لقب الدوري قبل نهايته، بعد انحدار نقطي ملفت، وتغيير مدربين، وإصابات تتعاقب أفضل لاعبيه!
أما ما أخشاه. . إن يلحق التظليل وعي القائد الهلالي، من إدارة إدارية وفنية وإعلام، فيغيب الإصلاح، ويستمر استنزاف قدرة الفريق الهلالي عن الوصول إلى مصاف أوائل الأندية العالمية، على يد توهم وجود منافس محلي وآسيوي معتبر.
بقلم
حمد المطيران