عندما تجوب العالم هذا بأجمعه لتجد قلباً يكون لزاماً لقلبك، يتألم حينما تتألم، يدعو لك حينما تحتاجه للدعاء، يكون سنداً عند النائبات فلا تجد .
ولكن عند الشعور بأنك قد ولدت من جديد بأن الذي تبحث عنه وجدته بلا مقدمات، يسأل عنك بدون سؤال، يتلمس احتياجك بدون أن تشعر ، هو ذاك القلب مهما تحدثت عنه فلن أجد له مثيلاً في شعوره .
ورغم بعد المسافات إلا وكأنه بين يديك،
أي قلب هذا وجدته أنا !!
إنه قلب تعانقت معه روح لتختلط وتخرج بجسدين بقلب واحد إنه أنتِ.
بقلم
عمر آل هادي