لدينا قصور إعلامي في إبراز إيجابيات مجتمعنا السعودي في الأعمال الإنسانية والخيرية، فالكثير منا يعمل في الأعمال التطوعية كضرورة اجتماعية، ومسؤولية إنسانية، وهدفه الحقيقي دعم التنمية الاجتماعية للوطن والمواطن، وتحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهم الله– وما يولونه من دعم للأعمال الخيرية والإنسانية.
فالدكتور/ عثمان بن عبد العزيز آل عثمان يعتبر رمزًا للأعمال الإنسانية، والخيرية، ورائدًا للابتكار في العمل التطوعي ومؤثرًا في التنمية الاجتماعية لتعدد أعماله، ومبادراته التطوعية المتميزة في تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية، والإنسانية على مستوى المملكة، ومساندته لقضايا المعاقين والتربية الخاصة، ومناصرته لذوي الإعاقة، وصعوبات التعلم.
والرمز دكتور آل عثمان عضوا في المجلس البلدي في الرياض، والمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية في المملكة، وصاحب أعمال خيرية، وتطوعية عديدة، ومتعاون مع الكثير من الجهات الخيرية والمستشفيات، وله الكثير من المساهمات الفاعلة، والرائعة في القطاع الحكومي، والقطاع الخاص، وقدم العديد من المبادرات الخيرية أخرها مبادرة لرئاسة الحرمين الشريفين.
فهو المؤسس للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، ورئيس مجلس إدارتها منذ اثنتى عشرة عامًا ،وحتى الآن وعضو لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية حي الملك فهد، ، والجمعية الوطنية لحماية البيئة، وجمعية الطائف لذوي الإعاقة، والمركز العربي للثقافة والإعلام، والفريق التطوعي لذوي الإعاقة، وجمعية الباحة للإسكان التنموي، والجمعية التعاونية للعلاج.
وأيضا عضو جمعية رعاية الطفولة، والجمعية التكاملية لذوي الإعاقة، وجمعية أسر التوحد، وجمعية جنا لزواج ذوات الإعاقة، وجمعية التوعية للجاليات في مدينة تعجان محافظة الخرج، وجمعية ترميم الخيرية في جازان، وجمعية كبار السن، وجمعية الإسكان الخيرية، وجمعية البصريات التعاونية وقائد كشفي، وكاتب ومحرر صحفي.
كما أن الدكتور آل عثمان كاتب في عدة صحف الإلكترونية، ورئيس تحرير مجلة صعوبات التعلم، وعضو هيئة الصحفيين السعوديين، وقد منح العضوية الفخرية من مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل، ونال جائزة التميز الإنساني عبر إسهاماته التنموية، والإنسانية الرائدة، والمخلصة للانتماء للوطن، والمتجذر بكل فخر، واعتزاز لحكومتنا الرشيدة، والشعب السعودي.
والدكتور عثمان يعمل بكل قوة، وأعزاز في الأعمال الإنسانية، والتطوعية لفئات من أهلنا، وأبنائنا والأجمل من ذلك عندما يتواجد شخصية رمزية مرموقة على رأس هذه المؤسسات الإنسانية أمثال الدكتور ال عثمان، والذي يعزز من مكانتها الاجتماعية والإنسانية، ويكسبها مزيدًا من الجدية والمصداقية، والدعم المعنوي والمالي.
فدعمه لهذه المؤسسات الخيرية، والإنسانية هو تعبير حقيقي عن إنسانيته وكرامته، وعن واجب وطني مهم جدا، ويحرص على رعايته، والاهتمام به، وزرعه في نفوس، وعقول شبابنا فبلادنا تقدمت مسافات كبيرة في العمل الإنساني، وجعلت من هذه الأمور ثقافة، وتقاليد إنسانية وطنية سامية يفتخر، ويعتز بها كل سعودي.
فكل الشكر للرمز، والإنسان المثالي الدكتور عثمان ال عثمان على جهوده العظيمة، ووقته الثمين لاهتمامه بشؤون، وأعمال الجمعيات الخيرية، ويفترض منا جميعًا التفاعل مع الجمعيات الإنسانية ودعمها بالمال، والخبرة والمشورة، وتحقيق آمال، وطموحات توجهات حكومتنا الرشيدة –أعزها الله– في دعم، وتبنى جميع الجمعيات الإنسانية في الوطن الغالي.
أحمد بن عبد الرحمن الجبير
مستشار مالي
عضو جمعية الاقتصاد السعودية
ahmed9674@hotmail. com