واجهة المجاردة ومنفذها الشمالي الغربي للولوج إلى قلب المحافظة بُترت شرايينه وضاقت....
لتصل إلى خط ضيق لايرتقي وماتعيشه المحافظة من نقلات نوعية أسوة بكافة المحافظات في بلادنا الغالية... فبنظرة سريعة مِنَ المسؤولِ نخبره بأن هناك طريق اسمه طريق الطائف مدخل من مداخل المحافظة الرئيسة يئن تحت وطأة المسار الضيق مع عدم وجود مصدات جانبية وعند هطول الأمطار تجد القاطنين على جنباته معزولين عن العالم وهم في قلب المحافظة..
هل يعلم المسؤول شيئا عن هذا؟
فالأمطار التي تسقط على الجبل المسمى ( عصالا ) تنزل منه السيول بجلمودها لتتوزع في العبارات في الشارع الرئيس العام فتصب في هذا الطريق لتستمر المعاناة.... والحل يكمن في توسعة الطريق وتأهيله ليتماشى وموقعه مع ماتعيشه المحافظة من مشاريع أسوة ببقية محافظات منطقة عسير مع متابعة جادة ومتواصلة من سمو أمير المنطقة وفقه الله.
كما يحتاج الموقع لعمل عبارات تجنب المنازل والطرق النافذة من هذا الخط مغبة الضرر والانقطاع عن العالم مع كل غيث نزل ليكشف سوأة الطريق وتصريفه ورداءة التنفيذ وضيق الخط.
ولن أسهب في الحديث فليس من رأى كمن سمع وقرأ... وأدعوكم لزيارة خط الطائف والوقوف على خطورته فإما أن تقف خلف سيارة تسير ببطء شديد من بداية الخط الممتد إلى نهايته أو يفسح لك المجال بعد ماسمع من منبه السيارة المزعج له وقلبه على يده فقد يسقط في أي لحظة بسيارته وكيف بك لو وقفت خلف شاحنة أو تعطلت في هذا الطريق وقد حدث.
ولكن من الحسنات والمميزات التي نتندر بها عند حديثنا عن هذا الطريق أنك تتعلم فنون القيادة بالسير على جنبات الشارع وضبط النفس في هذا الطريق الغريب، فهل يناسب أن يكون مدخلاً من مداخل محافظة المجاردة الرئيسة ... والسلام
لقطة ختام :
ونحن نعيش في ظل نقلات حضارية لزم الأمر مواكبة الواقع ورسمه على ميدان الحقيقة شاهدا وموثقا لرؤية طموحة وواقع مشرق بنّاء.
أنا السعوديُّ أسقيْ الأرضَ أعمرُها
بالدينِ والعلمِ والأخلاقِ أرويها
فالمجدُ يُصنع من أيدي أحبتها
سموُّ صدقٍ وإنجاز لبانيها
فسارعي المجدَ للعلياءِ ياوطني
ولترفعِي الأخضرَ الخفّاقَ عاليها.
✍️ بقلم الأستاذ / علي أبوعلامة الشهري
التعليقات 1
1 pings
غير معروف
2021-06-11 في 12:23 ص[3] رابط التعليق
عاشوا شباب المجارده عندما يطالبون بالحقوق