وباء كورونا لازال و ضحاياه بالاف حول العالم ولازال يفتك بالناس في انحاء العالم، في وطننا بفضل الله هناك شبه سيطرة على الفيروس الفتاك.
فهناك اجراءات اتخذت منذ اللحظة الاولى لاعلان منظمة الصحة العالمية لوجود الفيروس في الصين في نهاية عام 2019 منذ وقتها اتخذت اجراءات عظيمة شهد لها العالم وهذا فضل من الله علينا في هذا الوطن العظيم ، ثم جاءت اللقاحات وكان وطننا من بداية دول العالم لتوفير اللقاحات ،
صحيح ان هناك استهتار ولا مبالاة من بعض المواطنين والمقيمين في الاحترازات وفي اخذ اللقاح مما جعل مؤشر الاصابات في صعود ونزول بين فترة واخرى،
الاجراءات المتخذة غير مسبوقة ومميزة منذ البداية وحتى الان واتت بنتائج ملموسة ولله الحمد.
ولي اقتراح لعله يكون فيه الخير :-
فكما نلاحظ فان هناك تقارب في ابواب المساجد وحتى داخل المساجد وفي باحات المساجد ويكون التباعد فقط بعد اقامة الصلاة فتجد اثنان وثلاثة واربعة في حديث فيما بينهم متقاربين ومجرد تقام الصلاة إبتعد كلا منهم عن الاخر في صفوف الصلاة ، وهذا امر يدعو الى الاستغراب فكيف يكونون متقاربين خلال دخولهم وخروجهم من المسجد وخلال حديثهم مع بعضهم ويكونون متباعدين في صفوفهم ؟.
واقتراحي هو. : ان يمنع دخول المسجد الا لمن اخذ اللقاح فقط، ثم يسمح بالتقارب في الصلاة والتراص في الصفوف لان ذلك من تمام الصلاة، وبهذا نستفيد اننا نحث الجميع وناخذ بايديهم على تلقي اللقاحات ، وايضا تتم الصلاة في صفوف متراصة متقاربة، نحن جميعا نلاحظ التقارب بين الناس في كل مكان بالاسواق والاستراحات والمجالس وحتى في الدخول والخروج في المساجد وباحاتها وحولها ، فمن باب اولى ان يكون تقاربنا في صفوف الصلاة ..
وتبقى الكمامات وباقي الاحترازات من تعقيم وغسل اليدين وتباعد بعد الصلاة مباشرة يبقى ذلك كما هو ويتم التشديد على ذلك.
بقلم
أ.عبدالله الحكمي