هو : سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود .

وأمه هي : حصة بنت أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن تركي بن سليمان بن فوزان السديري .

* أخوه الكبير من أمه :
- الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن فيصل رحمه الله .

* إخوته وأخواته من أمه وأبيه :
- الأمير سعد الأول (توفي صغيراً) .
- الملك فهد رحمه الله .
- الأمير عبد الرحمن رحمه الله .
- الأمير تركي الثاني رحمه الله .
- الأمير نايف رحمه الله .
- الملك سلمان حفظه الله .
- الأمير أحمد حفظه الله .
- الأميرة فلوة (توفيت صغيرة) .
- الأميرة شعيع (توفيت صغيرة) .
- الأميرة موضي رحمها الله .
- الأميرة لولوة رحمها الله .
- الأميرة جواهر رحمها الله .
- الأميرة لطيفة حفظها الله .
- الأميرة الجوهرة حفظها الله .

* للأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله واحد وتسعون أخًا وأختًا من أبيه .

* زوجاته وأولاده :
تزوج الأمير سلطان رحمه الله بأربع وعشرين وهن :
١- الأميرة منيرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود رحمها الله ، وقد خلفت له : الأمير خالد ، الأمير فهد ، الأمير تركي ، الأمير فيصل ، الأميرة نوف ، الأميرة جواهر ، الأميرة البندري ، الأميرة لولوة ، الأميرة لطيفة .
٢- الأميرة الخيزرانة (مطلقة/متوفية) وخلفت له الأمير بندر .
٣- الأميرة هدى بنت عبد الله بن محمد آل الشيخ وخلفت له : الأمير نايف ، الأمير بدر ، الأمير سعود ، الأمير نواف ، الأمير منصور ، الأميرة العنود ، الأمير عبد الله .
٤- الأميرة منيرة بنت مشعل بن سعود الرشيد رحمها الله ، وخلفت له الأميرة نورة والأميرة منيرة .
٥- الأميرة ليلى بنت محمد بن سعود الثنيان آل سعود (مطلقة) وخلفت له : الأميرة عتاب ، الأميرة ريما ، الأميرة سارة .
٦- الأميرة صيته بنت جويعد الدامر العجمي (مطلقة) وخلفت له الأمير سلمان .
٧- الأميرة البندري بنت صنت بن بنين الذيابي (مطلقة) وخلفت له الأمير أحمد .
٨- الأميرة حصة بنت محمد بن عبد العزيز بن تركي آل سعود (مطلقة) وخلفت له الأميرة دعد .
٩- الأميرة جواهر بنت محمد بن سعود بن ناصر الفرحان آل سعود (مطلقة) وخلفت له الأميرة ديما .
١٠- الأميرة نوال الكحيمي (مطلقة) وخلفت له الأميرة عبير .
١١- الأميرة موضي بنت سلمان المنديل الخالدي (مطلقة) وخلفت له الأمير مشعل والأميرة مشاعل .
١٢- الأميرة عبير بنت فهد بن فيصل الفرحان آل سعود (مطلقة) وخلفت له : الأمير فواز .
١٣- الأميرة أريج بنت سالم المري وخلفت له : الأمير عبد الإله والأمير عبد المجيد .
١٤- موضي بنت سعود الكبير (مطلقة) .
١٥- الأميرة الجازي بنت محمد بن فهد الشبيكي (مطلقة) .
١٦- الأميرة غدير بنت شعوان العتيبي (مطلقة) .
١٧- الأميرة مها بنت عبد الله البنيان (مطلقة) .
١٨- الأميرة العيوف بنت مطلق بن عايش (مطلقة) .
١٩- الأميرة حصة بنت ماجد بن وليد آل شويه السبيعي (مطلقة/متوفاة)
٢٠- الأميرة دينا بنت عبد الحميد الصحاف (مطلقة) .
٢١- الأميرة مشاعل بنت ممدوح آل علي (مطلقة) .
٢٢- الأميرة نورة بنت مقرن العودة (مطلقة) .
٢٣- الأميرة لينا بنت عمر البسام (مطلقة) .
٢٤- الأميرة تينا بنت سعود بن علوش بن لامي المطيري (مطلقة) .

* ولد الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مدينة الرياض في السادس عشر من شعبان لعام ألف وثلاثمائة وتسعة وأربعين من الهجرة ، الموافق الخامس من يناير لعام ألف وتسعمائة وواحد وثلاثين  .

* نشأ الأمير سلطان على حب القرآن الكربم وتعلمه وحفظه ، فقرأه واتقن قراءته على يد كبار المعلمين والعلماء والمشايخ ، ثم واصل تعليمه في مدرسة خاصة بالأمراء .
كما تعلم اللغة العربية والفقه والحديث ومختلف الثقافات إلى جانب اللغة الإنجليزية .

* كان سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله جوادًا سمحًا معطاءً محسنًا ، مضيافًا فاضلًا شهمًا نبيلًا ، جريئًا صارمًا حسن الخلق ، بشوشًا وسيمًا أنيقًا مُشْرِق الجبين .

* حياته السياسية :
كانت بداية دخوله للحياة السياسية في الأول من ربيع الآخر لعام ١٣٦٦هـ عندما عينه والده أميرًا لمنطقة الرياض .

* شغل مناصب عدة منها :
- وزيرًا للزراعة والمياه ، ومن ثم وزيرًا للاتصالات في عهد الملك سعود رحمه الله .
- وزيرًا الدفاع والطيران ومفتشًا عامًا ، وظل في هذا المنصب حتى توفي الملك فهد رحمه الله .
- وليًّا للعهد ومنصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بجانب منصبه كوزير للدفاع والطيران والمفتش العام في عهد الملك عبدالله رحمه الله .

* عرف الأمير سلطان رحمه الله بين الأوساط الإعلامية بلقب (سلطان الخير) ؛ لدوره في العديد من الأعمال الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء ، فقد أسس سلطان بن عبد العزيز آل سعود الموسسة الخيرية في العشرين من شعبان لعام ألف وأربعمائة وخمسة عشر من الهجرة ؛ بغرض تقديم خدمات إنسانية عمومًا وطبية خصوصًا ؛ للمحتاجين وذوي الدخل المحدود .

* وقد شارك الأمير سلطان رحمه الله في افتتاح العديد من مراكز جمعيات الأطفال المعوقين بالسعودية ، وحصل على وسام الشرف الإنساني عام ٢٠٠٧م .

* إنجازات الامير سلطان :
شملت إنجازات مؤسسته الخيرية في السعودية والعالم على ما يلي :
- إنشاء مدينة السلطان بن عبد العزيز الضخمة للخدمات الإنسانية ، وهي أكبر منشأة متكاملة لإعادة التأهيل الطبي في العالم ، حيث تضم مركزًا للتشخيص الطبي الكامل ، وثماني عشرة غرفة للعمليات ، وأربعمائة سرير للمسنين والمعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة ، ومركزًا للشفاء ومركزًا للتعليم والتدريب ، وخارجها مرافق للمرضى .
- إنشاء مشاريع الإسكان الإنسانية في تبوك وحائل والمنطقة الجنوبية ، ويحتوي كلُّ مجمع على مائة منزل منفصل ومؤثث بالكامل للعائلات المحتاجة والنازحة .
- إنشاء مركز الامير سلطان للعلوم والتكنولوجيا في مدينة الخبر ، حيث يقوم المركز بالتشجيع على التعلم وتعزيز القدرات التكنولوجية للشباب السعودي .
- إنشاء برنامج للتعليم الخاص وبرنامج التعليم العربي والإسلامي في جامعة كاليفورنيا في بيركلي .
- إنشاء مركز الملك عبد العزيز للدراسات الإسلامية في إيطاليا .
- إنشاء مركز السمع والنطق بالتعاون مع جمعية البحرين لتنمية الطفل .
- تقديم الدعم المالي المباشر للعديد من الأنشطة الخيرية الموجودة في السعودية وغيرها من الدول .

* سياسة الأمير سلطان الداخلية :
لقد أثنى عليه السياسيون والأشخاص الذين عرفوه بأنه صاحب رؤية استراتيجية ، ولديه قدرة كبيرة على التفكير الإيجابي المرن ، وقد كان له دور كبير في تطوير بنية الدولة حيث أنشأ مؤسسة عسكرية ضخمة تضاهي الدول المتقدمة .

* وفي أثناء تولي الأمير سلطان وزارة الدفاع ، اهتم برقي وقوات الدولة ، حيث أنفق مئات المليارات لتحديث القوات وضاعفها عددًا وعدةً ، حيث اشترى أسلحة متطوّرة من جميع الدول المصنعة .

* دوره في دعم اليمن :
كان للأمير سلطان بن عبدالعزيز دور كبير في دعم اليمن الشمالي والجنوبي في الستينات ، حيث كان ساهم في حل الحروب الأهلية في الشمال ، وكان سبباً في تحرير اليمن الجنوبي من الاستعمار البريطاني .

* الحالة الصحية :
عانى الأمير سلطان لفترة طويله في أواخر حياته من سرطان القولون ، فتنقل خلالها بين سويسرا وأمريكا وعودة إلى وطنه ؛ للعلاج المتكرر ، حيث أجرى عدة عمليات .

* وفاته :
توفي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله في مستشفى نيويورك بريسبيتريان ، في اليوم الرابع والعشرين من ذي القعدة لعام ألف وأربعمائة واثنين وثلاثين للهجرة ، ووصل جثمانه إلى الرياض في اليوم السادس والعشرين من ذي القعدة ، وصلي عليه في اليوم السابع والعشرين بعد صلاة العصر .

وقد حضر الصلاة عليه الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجمع غفير من الأسرة المالكة والمواطنين ، وعدد كبير من معظم الدول العربية والأجنبية .

حمل جثمانه سيرًا على الأقدام إلى مقبرة العود بالرياض ، ودفن في قبر مجاور لقبر الملك فهد بن عبد العزيز رحمهما الله .

* المراجع :
- بحث ومطابقة المعلومات من مواقع متعددة وموثوقة من الإنترنت .

بقلم

أ. مهدي جدُّه حكمي