مثل ذاك الشعور اللي تهادى في ليالي الشوق
مع ذكراك يالغايب .. أعيشك لحن في أنغامي
أعيش اللحظة في صمتي وانا من داخلي محروق
ياكيف أعوض غيابك ،، يا كيف أصّبر أيامي
أنا من غيرك أتألم وصرت العاشق المخنوق
مع ضيقة وسط صدري تزّود جرحي الدامي
ويبقى خاطري مكسور كأن القلب ذا مسروق
يصير شعوره البارد ،، يعاني من الوله ضامي
كفاية ماحصل تكفى غرقت وجيّتك كالطوق
تعال أنقذني من حزني .. ترى ماتشيلني أقدامي
ترى تفداك أحلامي ،، ترانا عاشق ومعشوق
لإنك عشقي المجنون أبيك السحر في إلهامي
تراك اللي أشوفه (غير) مثال الزين وكل الذوق
أناجي طيفك الغايب .. وأردد أسمك السامي
أنا أدري فيك مجنونة ووضعي بالملأ مسبوق
جنوني فيك متوقع مادامك تسكن أحلامي
أناظر درب لقيانا وأنا أدعي ما تلاقي عوق
تعبت أشتاق لوجودك تعبت أخط بـأقلامي
قصائد حرفها محتاج ولحني باح بالمنطوق
ينادي ! ليه ماتسمع تعال وحاول إفهامي
ترى ذكراك تتعبني وأنا في غيبتك محقوق
غيابك زود جروحي .. كأنك قاصد إعدامي
وصرت أتمنى مصدومة ! عساني يالغلا ما أفوق
أعيشك صدق بالأحلام ولا ومضة من أوهامي
هالة النعمي