ساعةً تقابلني لتريني صدرَها .
وساعةً تمشي أمامي بلا استحياء .
قد شدَّتْ على خصرِها .
وأردافُها تموجُ كالبحرِ .
تنظرُ إليَّ مبتسمةً .
وفي عَيْنَيْها ألفُ كلمة .
في كلِّ مكانٍ تجدُ النساء .
تفنُّن قد هَتَكَ الحياء .
وآلم الأرض وأغضب السماء .
فؤادي جريحٌ كليمٌ يتحسّر .
من سوءِ وهولِ المنظر .
فاللهم يا رب الطف واستر .
ينظرون إليكِ للاستمتاع .
يشمُّون ويمدحون عطرِكِ الفوَّاح .
ذئبٌ غادرٌ قد سارَ ودارَ ليفتِكَ بعفَّتِك .
وثعلبٌ مخادعٌ يُراقِبُكِ لِيَمْكُرَ بكِ .
وإنْ وقعتِ بينهما فسُحقًا لكِ .
وإنْ خطفتكِ المنايا فالنَّارُ مثوىً لكِ .
تقفين في الشَّارعِ تنظرين .
لتركبي مع فارسِ أحلامِك !
قد لعبتْ بكِ الأهواء .
فرأيتِ السرابَ كالماء .
فسلكتِ طريقَ المنون .
لتصلي في النهايةِ إلى السجون .
ماذا يريد القطُّ من الفار ؟
ليلعبَ معهُ في الليلِ والنهار !
أم هُناك مطاردةْ يعقُبُها الدمار ؟
تراجعي قبل أن يصلَ إلى أهلِكِ العار .
اعقلي وارجعي إلى الدار .
فكري فأنتِ على خطِّ النار .
بقلم
أ. مهدي جدُّه حكمي
التعليقات 3
3 pings
ابراهيم الحكمي
2021-07-12 في 2:28 م[3] رابط التعليق
الله يحفظك ويبارك فيك ابا مالك
أبو مالك
2021-07-13 في 8:13 ص[3] رابط التعليق
جزاك الله خيرًا أخي الطيب
عبده الحكمي
2021-07-15 في 1:04 م[3] رابط التعليق
ماشاءالله تبارك الله كلمات راقية ونصح وارشاد