منذعشرة ايام ، وعنداتصالي به ، وهوفي بداية المرض ، وكعادت الكبارخُلقاً ، كان اخي وصديقي

الحميم الاستاذ: حسن محني الشهري يتحامل على
نفسه ، فيبادلني الحديث ، وكان يرددالحمدلله والشكرعلى كل شيء ، واستاذي ابومهندالذي
يرقدحالياًعلى السريرالأبيض في احدمستشفيات
العاصمة الرياض ، لم يعديستطع التواصل معنا ،
ونحن كذلك لم نعد ، ولكننانحن احباءه واصدقاءه
، اصابناالقلق وحتى اللحظة همزة الوصل بيننا
ابنه العزيز مهندحسن ، الذي تلقيت منه رسالة
مغرب هذااليوم الثلاثاء 17/ ذوالحجة 1442هـ ،
وفي رسالته قال له الدكتور بأن والدكم حسن
انتكس وهوعلى الأكسجين ١٠٠% وهذه الرسالة كانت جداًاليمة ومؤلمة ، ولكن نتضرع إلى ذوالمنة والملكوت ، الحي الذي لايموت ، بأن يشفيه شفاءً لايغادرسقماً ، وان يمن عليه بالصحة والعافية وهوالقادر على ذلك ، واستاذناالكبيرحسن الشهري
لمن لايعرفه وخاصة من من جيل الشباب ، هواحد
ابناء محافظة المجارده وقدكتب للمجارده وغنى
لهاوتغنّى بها ، ومنهاالنص الفصيح الذي القاه ،
على مسرح المفتاحة بأبها١٤١٨هـ في احتفال
المجارده بحضور الأميرين خالدالفيصل واحمد
بن عبدالعزيز بعنوان " مجاردة الأمجاد " وله
مؤلفات عدة في المجالين الرياضي والادبي ،
واعدبرامج تلفزيونية للسعودية والاخبارية ،
والاستاذالجهبذحسن محني الشهري ، تقلد
عددمن المناصب الصحفية ، في الندوة والمدينة
وعكاظ والوطن والرياض كمديراًاقليمي وتحريري
لهذه الصحف ، وإلى انه عضواًبارزاًفي جمعية
إعلاميون ، وغيرهامن المؤسسات الأعلامية السعودية ، واستاذي ابومهندصحفي جهبذ
تخرج على يديه وتتلمذ ، ثُلّة من الصحفيين
والكتاب البارزين ، ويتمتع بخلق رفيع وانسانية
قلّ ماتجدهافي من سواه ، وهوالكريم الأجودي ،
وصاحب مبادرات انسانية مشهودة ومعروفة ،
وحسن الشهري ابن المجارده ، لايمكن اختزال
شخصه وعلمه ومداركه في هذه العجالة ، وانما
هذه لمحة سريعة فقط ، وهذه الكلمات التي
كتبتهاليست تأبينية ولارثائية ، ولكنهاوبهافقط
دعوات مني لأبومهندبالشفاء العاجل ، وادعو
كل من يقرأهذه المقالة بالدعاء لأستاذناوحبيبنا
الفالي حسن محني الشهري ، والذي يعاني
وبشدة من فايرس كروناالخطير ، الذي تسلل
إليه واهله ، نسأل الله العظيم رب العرش العظيم
بأن بشفي اخوناواستاذناابومهندويكلأه بالعافية ،
واللهم هذاالدعاء ومنك الأجابة ، وإنالله وإنا
إلبه راجعون .

مزهر علي الشهري