منذ معرفتي بان هناك مايسمى حب الرجل للمراه والعكس وانا كنت اقول لماذا هيا بالذات ولماذا هو بالذات وكنت انسب الموضوع للاعجاب فقط ولاشي غير الاعجاب الذي سيزول مع تكرار المخالطه والتمازج والعشره ونمى هذا التأطير لعلاقة الحب في راسي ليصبح فكره راسخه في راسي وكنت دائما اضحك واتهكم مع نفسي عندما اسمع قصة حب عنيفه كما يصفونها وان احد الطرفين كاد ينتحر عندما احس بان العلاقه ستصل لباب مسدود فكنت اتسأل الهذا الحد معقول طيب هناك بدائل لماذا لايتجه اليها الطرف المخذول بدل مايعيش اوقات عصيبه وهو لم يجرب الاتجاه للبديل الاجمل والافخم وربما الانسب الى ان جاء يوم لم احسب له حساب واتت اللحظه الحاسمه التي نسفت كل تكهناتي وافكاري بل ومبادئ حول الموضوع ومن نظره واحده نظره اولى انطلق فيها سهم غريب الشكل لم اعرفه من قبل ولاتوجد لدي وسائل دفاع تسقط او تصد هذا المقذوف ياالله انه الاستسلام فقد تجمدت في مكاني وكاني لم افكر ولم احسب حساب لهذه اللحظه فعلا شي صعب ولا يعطيك مجال للتفكير او اخذ وضعية المدافع عن افكاره وقناعاته المتراكمه فعندما رايت هذه الانسانه ونظرت اليها وهيا تقف وترد تحيتي وسط الاصدقاء ولمحت في عينيها وتقاسيم وجهها البارع الجمال لمحت اشياء كثير تناديني وتسألني هل مازلت على قناعانك يافارس الميدان اين سيفك انا رمحك اين درعك الواقي والله لن تجد منها شي فقط استسلم وافتح قلبك لتدخل روح هذه الفاتنه الى اقصى مكان وتتربع على عرش مملكة روحك وذاتك وتغتصب بانقلاب ناعم كل اركان عاطفتك وتكون ملكه متوجه في حياتك ويكون هدفك ارضاءها واسعادها فهي الان الامبراطوره وانت مجرد وزير مامور بالانصياع لهذه المشاعر الجياشه التي اجتاحتك في ثواني .
ايعقل هذا كل هذه السنين وانا محروم من هذا الشعور الجميل الذي يتملك الوجدان في ثواني بل بلمح البصر سبحان الله العظيم الذي يقلب القلوب كيف يشاء . والله والله ثم والله ان هذا الحب بل هذا الاجتياح السلمي ليتملك كل ذره في جسد الانسان قلبه وعقله وجوارحه التي تنقاد وبانصياع لاوامر القلب والعقل المحتلين من قبل اسهم العيون الفاتنه والجمال الاخاذ والنعومه والرقه المتناهيه بلا جهد ولاتعب .
وقفت وسلمت وحييت بكلمات دون ان اعرف ماذا قولت ومااخترت من مفردات الترحيب والسلام . وبعد ان جلست حاولت ان استرق النظر واكرر النظره التي تعدت الاولى والثانيه والعاشره لكي اشجع نفسي واقاوم واكسب ولو جوله واحده تشفع لي باستعادة مبدأي القديم نعم اعتبرته قديم ولكني كنت اخسر كل جوله واغوص بزياده في بحر المحبه نعم اسمها محبه وليس اعجاب فقد تبدلت افكاري وتولد عندي فكر جديد ينطلق من مشاعر غريبه علي متحكمه في ذاتي وتفكيري وشخصيتي . مااضعف الانسان ومااجمل الحب ومااقدر اسهم العيون والله انها رموز معادله تنتهي بك بنتيجه واحده لن تستطيع تبديلها وهي احببتها عشقتها توهت في اروقة قصر جمالها وسكنت هيا واستقرت في اقصى نقطه في قلبي وروحي .
الان وبعد هذا الحدث الجديد في حياتي وجدت نقطة تحول في كل قناعاتي الى الجزيره الجديده وسط بحر الحب والعشق والهيام .
كلمتين ونص
مازلت وانا اسطر كلماتي ابحر بقاربي الصغير في بحر حب هائج وامواجه متلاطه لن يهدئ الا عندما اجد تبادل مشاعر منها عشقتك وليس لي حيله.
بقلم : عماد عمر طيب
التعليقات 1
1 ping
غير معروف
2021-07-28 في 5:05 م[3] رابط التعليق
السهم الذي لم تعلم عنه هو الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم ” النظرة سهم سموم من سهام ابليس “