لايزال الاعتقاد السائد لدى كثير من الناس بإن الحياة بهلوان بنصف عقل ، وحين ارادوا ان يغنوا على هذة المنصة ، غنوا بإيقاع مؤلم ،
في الحقيقة لم ننتقل من علاقات المجتمع السائدة والمتشابكة إلى علاقات أخرى ،وحتى عندما فكر البعض في التغيير كانت الطامة المهلكة.
الله سبحانه وتعالى وضع للغة واحدة ومنهجية خاصة تتغير بتغير الفرد نفسه ،
التغيير يبدأ من الفرد يكون على انماط معينة محدده لها اهداف وافكارومباديء لا يحيد عنها...
قراراتنا في الحياة ليست شعارات براقة نرددها،
هي منهجية حياة كاملة تبنى على ...
اعتقادات وأهداف وقواعد راسخة ثابتة..
تضمن لنا الإستمرارية في مشوار الحياة ..
إحيانا نتسائل ؟؟
لماذا وكيف وهل بإمكاننا؟؟؟
التغلب على منصات الحياة التي بُنيت على مبدأ العادات والتقاليد والأفعال التي لم يُنزل بها من سلطان؟
نقول ...
نعم ونعم ، بمقدورنا التغلب على كل ذلگ ونستفيد منها لتگون داعماً لنا في حياتنا ويستمر النجاح مع التغيير الايجابي...
(القوة الكامنة تستطيع أن تفعل الكثير)
حينها سنتأكد بإن الحياة ،
ليست نصف بهلوان بنصف عقل بل هي الحياة الكاملة في عقولنا وأفكارنا وثقافتنا وقبلها ديننا الذي هو عصمة امرنا .....
بقلم
أ. بدرية ال عمر