كل ماكانت أجواء النقاشات يسودها الهدوء والتعقل كل ماكانت ذات أهمية وهادفه ومستفاد منها وتطرب لها العقول الواعيه وتنصت لاستكمالها ولسماعها فكم من معرفة عاديه الا انها ازادنت جمالاً بهدوئها وذات عمق باناقة كلماتها ورائده عن أي معرفة غيرها ذلك لانها اقترنت بالهدوء وبالاسلوب الراقي والكلمات الراقيه ويكون كل شي فيها له القبول حتى العتاب اما الصخب والاسلوب العنتري فان الحقيقه وان وجدت تكون مرفوضه بسب أساليب
المتحاورين..
ان معرفة العلم بالشي تنعدم اذا كآنت تدار بالاساليب التي لاترتاح لها النفوس كرفع الأصوات والتعالي بينما الهدوء والاريحيه تكسب الشخص فن الاستماع ومهارة الاستيعاب والحكمه والاستفادة والمعرفة وهنا مكمن القوه لذا يجب أن يكون النقاش هادئ وهادف ويغلب عليه التوازن ولأن التواضع والأخلاق والصراحه هي اكبر حيز لجمال الشخص المناقش وجمال الموضوع نفسه واذا لمس العاقل ان من يناقشه أوشك على فقدان السيطرة على نفسه عندما يراه قد يستخدم اللفاظأ غير مستحبه للدفاع عن رأيه بحجج واهيه هنا تظهر استراتيجية العاقل بالانسحاب المنظم بكل هدوء وتمكن واقتدار وهذا يرشدنا ان نراعي اساليبنا في النقاش ونتحلى بالهدوء حتى لانخسر بعضنا.
اللهم إنا نسألك هدؤ النفس وطمأنينة القلب وانشراح الصدر وتوفيقاً يرافق خطانا وسعادة تملأ قلوبنا
ودمتم سالمين
بقلم : حامد عطيه الحارثي