اليوم الثلاثاء 3/ اغسطس 2021م اتجهت ونفر معي من سكان الحي الذي نسكنه ،إلى بلدية المجاردةذلك الصرح الذي تهوي إليه قلوب المواطنين كل يوم ، لقضاء حوائجهم من مبان وطرق وسفلتة وتراخيص ووو الخ ، ونحن بالتأكيد جئنا لنبش معاملتنا التي بلغت من العمر عتياً ، وهي في الأدراج ، لم تتحرك ، وعندما ترجلنا عن مركبتنا ، اتفقنا على مقابلة ولقاء سعادة المدير الذي لم نكن حتى نعرف اسمه ، وبعدما وصلنا مكتب السكرتير وإبراز توكلنا ، جلسنا كغيرنا من المواطنين الكثر المتواجدون في مكان الأنتظار ، وجُلنا وكلنا يريد الدخول على سعادة المدير ، وبأولوية المجيء كان السكرتير يدخلنا على المدير ، وجاء دورنا ودخلت ومن معي من الحي مكتب المدير ، وبعدالسلام عليه بتحية الأسلام ، كان الرجل بقامته الفارعة ومنصبه ، واقفاً لرد التحية علينا ، قبل ان يقعد في مكانه ، وهو لا يعرفنا و لانعرفه من قبل ، ولم ولن اشيرإلى اسمه الذي عرفناه فيمابعد ، وليس نفاقاً ولا محاباة ولا مداهنة لهذا الرجل ، فهو في غنى عما نقول ، وكان رده الدائم علينا هذا واجبنا يااخوان ، وفعلاً واجباً عليه استقبال المواطنين وتلمس حوائجهم ومساعدتهم ، وكما قال سعادته نعمل بتوجيه ولاة الأمر ، ووضِعنا هنا لخدمة المواطنين ، وانا كمواطن و كاتب بدوري وللأمانة وللتاريخ ، وجب علي التعبير بهذه العجالة.
عما رأيت وسمعت من هذا المسؤل العامل بروح
المسؤلية فقط ، والذي فتح قلبه وباب مكتبه للناس ، مطبقاًسياسة الباب المفتوح ، التي تنتهجها حكومتنا الراشدة وصحيحاً اننا عُدنا بخُفي حنين من هناك ، ولكن يكفينا اننا شرحنا معاناتنا وحاجتنا الماسة لطريق ، لا يتجاوز طوله 300 متر ، ومسؤول كهذا الرجل ندرك تماماً مايناط به من مسؤليات جسيمة ، نقدرها
ونحترمها ، وربما يقول قائل عني بأني ظفرت بشيءٍ من البلدية ومديرها ، فأقول والله ثم والله لم اظفر بشيءٍ ، وما دعاني لكتابة هذه العجالة ، فقط هو مايتحلى به هذا الرجل من خُلق عالي ورفيع وتواضع ، وانا هنا لم اتحدث عن انجازات انجزها ، و لاحتى مواعيد اوفى بها ، فحتى اللحظة لم نرى ونسمع بشيئاًمنها ، ونعلم يقيناً انه لا يستطيع تجاوز الأنظمة والقوانين ، المعمول بها في الأمانة ، ونحن كغيرنا من الناس انتظرنا السنين الٍعجاف ، ومازلنامن المنتظرين وسننتظر ولو بعد حينٍ من الدهر .
التعليقات 3
3 pings
موس المجدوعي
2021-08-04 في 6:37 ص[3] رابط التعليق
السلام على من اتبع الهدى اخي وعزيزي الكاتب الدوله مهي مقصره تعطى ميزانيات للبلديات كبيره لكي تخدم المواطن في تسهيل أموره وبنيته التحتيه للوصول للاكتفاء الذاتي في الخدمات فماكتبته عن المسؤل هذا فهوا شهادة له في تمكينه بالاستمرار في العطاء وان شاء الله موضوعك سيقضى في القريب العاجل وموضوع كل المواطنين على شاكلتك فإن الدوله حريصه على راحة المواطن وخدمات وشكرا للكاتب الكبير مزهر الكميتي
غير معروف
2021-08-04 في 10:22 ص[3] رابط التعليق
المسئول وضع لخدمة المواطن، ومن واجبه حسن الإستقبال، والتعامل مع الطلب بمقتضى الإنجاز..
للأسف الطرح لا يتوافق العنوان والثناء والإطراء قد لا يخدم المصلحة.
ابو محمد
2021-08-04 في 11:53 م[3] رابط التعليق
كل شخص تقع عليه المسئوليه في مكان المسئوليه فواجب عليه /لا نقول استقبال نما هو واجب بخدمة كل مواطن وان يوضح ماهي الأسباب اماقيد الدراسه اوبديل او اسباب أخري واستمرار بمراجعة وخاصه كانت حاجه الضرورية علمآ ان الدوله تقدم الخدمات للجميع المواطنين في كل المناطق والمحافظات فمن الواجب المتابعه حتى تصل الي مهومطلوب الذي تقديمات به
،،،،،،،، لكم تحياتي
تحياتى لكم جميعا