تمضي الأيام .. وتمر السنين .. وتطوي الصفحات ..
والأقدار .. ترسم القناع على وجوهنا
وتمطر الدموع على وجناتنا
أما نحن العشاق .. وعلى مسرح الحياة
نتخاطب بألغاز الكربة، وعذاب الفرقة، وجحيم الغربة
وفجأة! يخطو الفرح بخطوات على الجليد
ويطرق قلوبنا بالحديد
وتعود البسمة من جديد
فهل يا ترى نكتب خواطرنا إلى الأبد ؟
أم نتركها تائهة مثل سنوات الضياع ؟
*بقلم : عبدالله خلف السلمي*