غلبونا " أصحاب الفلوس " هكذا لسان حال الأسر المنتجة من " ذوي الدخل المحدود " الذين أتجهوا لتجارة بيع " الأطعمة " من منازلهم لعل مثل هذه المشاريع تساعدهم في دخلهم وتعينهم على متطلبات الحياة .
قبل أن نبدأ في المقال إليكم وقفة قصيرة:
* في أحد الأيام كنت اتصفح " التوك توك " و وجدت أحد الأشخاص يتكلم عن أن البعض من الذين يعملون في ما يسمى " بالأسر المنتجة " ليسوا من ذوي الدخل المحدود وأن لديهم بسطة في المال ( الله يزيدهم ) و تجد عنده في البيت خادمات يقمن بإعداد " الأطعمة الشعبية " ليتم بيعها في محلات بيع منتجات الأسر المنتجة فهم " ينافسون " أصحاب الحاجة من ذوي الدخل المحدود .
* ولديهم الاستطاعة للإعلان عن منتجاتهم وتسويقها عكس الناس محدودي الدخل.
* سألت عن هذه المحلات وكيفية البيع فيها فقيل إنها تقوم بتأجير الأرفف بسعر معين أو نسبة وقيل أن بعضها تأخذ نسبة مع الإيجار لا يهمنا ذلك ما يهمنا أن من هو " في خير " فل يترك المجال لذوي الدخل المحدود فلديهم ظروف و يحتاجون الى الدعم ومثل هذا المشروع يساعدهم على التعفف.
أنا لم أختلق الكلمات والقصص لكنني فعلاً شاهدت شخصياً السيارات التي تقوم بتنزيل البضائع و الأشخاص الذين يترجلون منها واضح أنهم ليسوا من ذوي الدخل المحدود فهم من أصحاب سيارات " فارهة " و أنا لست حاسداً لأحد ولكنها رغبة في التعاون بين أفراد المجتمع .
يقول النبي ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه ويقول ﷺ: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ويقول ﷺ: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
أخيراً:
موقف :
يقول أحد الأخوان بارك الله فيه وكثر من أمثاله كنت أعرف أن إحدى الأسر " المتعففة " تعمل في هذا المجال وأن لها " رف " في أحد المحلات فأذهب إلى المحل و أشتري من رفهم عنوة لأساعدهم دون علمهم " ما أجمله من عمل ".
في الختام:
وجهة نظر:
لو يكون هذا النشاط محصور على ذوي الدخل المحدود كمنهم في الضمان أو يكون راتب الأب محدود بسقف معين أو تكون سيدة البيت لا تعمل مع وجود شهادة صحية وتقنين أسعار الأرفف هكذا نتعاون ونساعد الأسر المتعففة.
يكتبه
أ. عبده البيه