السلامة المرورية على الطرقات السريعة وداخل الاحياء السكنية والتقيد بالسرعة النظامية المحددة مطلب يضمن سلامة الارواح والممتلكات العامة منها والخاصة ..
وسعياً من الحكومة في ذلك والحد من السرعات القاتلة والتقيد بربط احزمة الأمان فقد قامت بتوفير نظام ساهر الارضي منه والمعلق عند الاشارات الضوئية إضافة الى تلك الكميرات الموزعة على جنبات الطرق والمنع من استخدام الاجهزة الالكترونية كالهاتف المحمول وغيره من الاجهزة اثناء القيادة ..
ذلك كله يصب في مصلحة المواطن والمقيم لجعل السلامة اولاً لك وللغير ..
ومما يزيد التقيد بهذه التعليمات ولما للسرعة من مخاطر عواقبها وخيمة فقد اصدرت النيابة العامة بيان مفاده بإن من يتجاوز السرعات المحددة والقيادة بطريقة جنونية يعد جريمة كبرى تستوجب التوقيف وهذا البيان قد لا يعرفه الكثير منا ولكنه اتى في وقته وفي زمنه زمن السيارات الحديثة والمطورة ذات السرعات العالية وقليلة الوسائل المساعدة اثناء الحوادث لا قدر الله وملاحظ هذا الشيء عندما تتحول المركبات الى كومة لا نعرف بداية المركبة من نهايتها ويعود ذلك اما نتيجة السرعة الفائقة او ضعف في مكونات واجزاء المركبة لجعلها خفيفة الوزن كي تسابق الرياح ...
لذا علينا جميعاً أن نكون صفا واحدا مع هذه الاجراءات النظامية وجميعنا يسعى لتطبيقها .. ولكن هناك بعض المتطلبات والتي تخص وضع اللوحات الارشادية للسرعة المحددة على الطرق السريعة فالبعض من الطرق المسموح به 140 كلم والبعض منها اقل من ذلك بمعدل 120 كلم واخرى اقل مماسبق ..
حيث يجب ان توضع في اماكن بارزة للجميع وبخطوط واضحة فالبعض من تلك اللوائح قديمة جداً ولا تتناسب مع نظام ساهر الجديد ..
لذلك نوجه مطلبنا للجهة ذات الاختصاص مشكورة لوضعه بعين الاعتبار وتأمينه قريباً ..
تقيدنا بالارشادات المرورية والسرعة القانونية دليل وعينا ومسؤليتنا اتجاه انفسنا والغير ..
كتبه
عبدالرحمن معيض العمري