نحن أهالي منطقة السراة وتهامة سعدنا بخبر افتتاح -عقبة التوحيد- وقد زادنا شرفاً تسميتها بهذا الاسم الذي دلّ على توحيد وترابط الطرق بين أهل السراة وتهامة الذين توحدت جَنَانهم وترابط وجدانهم.
وسهّلت لنا العقبة الوصول إلى كل الاتجاهات في تلك المنطقة العزيزة مما أدى إلى توثيق أواصر الترابط الأسري وتقريب كل بعيد حتى أصبحت الزيارات سهلة في جميع الاوقات، وما هذا بعد توفيق الله إلا ثمرة جهدكم المبارك في تذليل الصعوبات والعقبات التي تواجه كل مواطن في منطقة عسير وليس هذا غريبًا؛ لعملكم الدؤوب وسعيكم المتواصل.
وما زلنا يا سيّدي ننتظر -وكلنا أمل- سفلتة خطوط قرى بطحة بني حسين والقرى التابعة لمركز ختبة، وكذلك الطريق الدائري الذي يربط بين مركز خاط ومحافظة المجاردة؛ مارًا بقرى رهوة آل صميد وقرى بطحة بني حسين. وكما يعلم سموكم أن هذه القرى تتمتع بكثير من المناظر الخلابة والمواقع التي قد تجلب السياح للاستمتاع بها لما تمتلكه من مقومات السياحة والطبيعة، علماً أن الخط قائم ويحتاج فقط للصيانة والسفلتة.
سيّدي، ما زلنا نأمل أن يُنظَر في أمر تلك القرى التي لم تحظى بما يسهّل الوصول إليها والتنقل فيها. ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
بقلم
علي أحمد الشهري