بسم الله وعلى بركة الله انطلق العام الدراسي 1442هـ_1443هـ ، والجميع يترقب الخطوات ، والبدايات ؛ بعد فترة عصيبة ومزعجة للجميع على مستوى سكان الكرة الأرضية.
ما سبق هو عنوان حال الناس ، وبقية خلق الله على وجه المعمورة ، ولا يلام أحد في هذا الوضع ، وهذا الحال ، مع مداهمة الجائحة التي ضربت كل مجتمع إنساني أياً كان ، ولكن فضل الله كان كبيراً على هذه البلاد ، وكل من كان يعيش على أراضيها ؛ حيث كانت الآثار أقل، والآلام أخف ، بحمد الله ثم بما قدمته حكومة هذه البلاد المباركة من عمل جبار يصنف إعجازياً، من بذل الجهود على كافة الأصعدة ، واستنفار الكادر الصحي ، وبذل مليارات الريالات ، في سبيل الرقي بالإنسان ؛ وحفظ الأرواح ، ولا زلنا إلى هذا الوقت نرى كيفية التعامل مع هذه الجائحة على كل الأصعدة ، ولعل من أبرزها عودة الحياة لكل مفاصل المجتمع وأبرزها الحياة التعليمية بكل درجاتها ، وفق خطط ممنهجة ، وترتيب عجيب يعجز عن وصفه فصاحة البلغاء ، وأعظم وصف لهذا الحال "متع نظرك وتمتع بحياتك بحذر " ، مع تطبيق الاحترازات في كل مكان ، وهذا الامر لا يكون الا بأسباب منها : الحكمة في التعامل مع الوضع القائم ، والاستعداد للقادم ، وهذا يأتي مع جعل اللقاح للجميع إلزاميا ومجاناً ، والعلاج بالمجان ، والتوعية مستمرة في كل وقت ، وكل مكان ، وبكل الوسائل ، والحمدالله على نعمة الإسلام وعلى نعمة القيادة الحكيمة الحريصة على سلامة الانسان أولا.
بقلم: فايز بن عبدالله الشهري