شرفُ القوافيْ أن تكونَ قصيدتي
من سيدِ الأطهارِ عطرُ جميلتي
ما كانتَ إلا للأنام هدايةً
رحماتُ ربي فيك منها نستقي
الجذعُ يبكي شوقُه لك سيدي
والكائناتُ قلوبُها كم تشتهي
ومن الجبال محبةٌ لنبينا
أُحدٌ* يحبك ثابتا لك يستوي
حتى البهائمِ للحبيبِ تكلمتْ
تأتي إليك من القساة لتشتكي
بجلال قدرك يالنبيُ الخاتمُ
شَرُفَ البراقُ بسيدي أن يمتطي
تفديك نفسي والبريةُ جمعها
من حبه قلبي عطاشا يرتوي
قلبي يسابقُني المسيرَ لطيبةٍ
والدمعُ هتانٌ له لم يكتفي
أنتَ الشفيعُ المصطفى والمترجى
ولك الشفاعةُ ياحبيبي تنتهي
عذرا فما توفيك جزلُ قصيدةٍ
أنت المنيرُ وجمعنا بك يقتدي
كلُ القوافي من جمالك أذهلتْ
وتود من ذهب ومسك تقتفي
يا خيرَ خلق الله حبٌ كائنٌ
في خافقي وبكل عرقٍ يحتوي
صلوات ُ ربي بالمزون غزيرها
ومدادِ من صلى وسلمَ يرتجي
صلى عليك الله في ملكوته
والخلقُ تسمو بالصلاةِ وترتقي
****************
(أُحدٌ*جبل أحد)
الشاعر : عمر بن عبدالعزيز الشعشعي
التعليقات 1
1 pings
احمد هياس الغامدي
2021-09-10 في 2:30 م[3] رابط التعليق
صح لسانك الأديب والشاعر عمر عبد العزيز الشعشعي
(0)
(0)