إني أسيرٌ في سجون عيونها
ياحبذا تلك السجون سجون
أمسى الفؤاد منعماً بجوارها
تَقْضِي الحوائجَ بسمةٌ وعيونُ
فَطِنٌ لأمرِ جفونها إنْ أشرت
فتردُ فوراً بالوضوحِ جفون
وإذا أشارت بالوشاح مكيدة
ينتابني شوقٌ لها وجنون
مَلَكَت فؤادي بالمفاتنِ كلها
ظبيٌ طريرٌ ناعمٌ وفتون
لو أسفرت في ظلمةٍ بجبينها
حل السعد والطائر الميمون
تكفون خلوني نزيل سجونها
فعساي أكسب ودها وتمون
شعر
أبو معاذ عطيف