إحترامنا للاشخاص
لن نكتفي بالنقد بل سنطالب بإيقاف هذه العشوائية داخل النادي الاهلي
يطالب جمهور الاهلي بإقالة هاسي
ولكن الطلب يجب ان يكون كامل
إقالة الثنائي المحياني وهاسي
كل الجمهور يستطيع تحديد المشكلة في الاهلي ولكن لا اعلم هل كتب علينا هذا القدر
ان لا يسمع صوت الجمهور؟
لا نعلم ما الحقيقة بعد ان فقدنا كل المبررات والاعذار التي نضعها لجميع ادارات الاهلي المتلاحقة من عام 2017
كيف لنادي مثل الاهلي ان يعتمد فريقه الاول لكرة القدم على مهاجم واحد اغلب وقته في العيادة وإن حضر يكون وجوده مثل عدمه؟
هل من شروط السومة ان لا يحضر اي مهاجم اجنبي معه؟
لماذا لا نستطيع ان نحدد نقاط الضعف في الفريق ونجلب لاعبين في هذه النقاط لتقوية الخطوط
كلنا نعلم ان هاسي مدرب لا يليق بتركيبة الاهلي ولكن من الواضح ان المحياني معجب جدًا بهذا المدرب
يسمع الكلام
هل من الطبيعي ان يسيطر المحياني على المشهد الاهلاوي بالكامل
اختيار الاجانب وتحديد الخانات واختيار التشكيلة ووضع الخطة وتوجيه اللاعبين
يجب ان يخرج هذا الثنائي من النادي قبل ان يتدهور الفريق وينهار اكثر من هذا التدهور الذي نراه الان
نحترم ماجد النفيعي ونعلم انه يعاني من الاوضاع المالية داخل النادي
نعلم ان الرئيس يحمل على عاتقه هم النادي بمفرده
ولكن ان تسلم الخيط والمخيط بيد المحياني يعبث بالفريق وهذا الامر سوف يجب كل المجهودات التي قمت بها وكل الشعبية التي اكتسبتها من جمهور الاهلي
قرارات واجبة النفاذ
إقالة هاسي
إقالة المحياني
تعيين المحمدي مدرب للفريق الاول
إحضار جهاز اداري ذو خبرة
البحث عن مهاجم اجنبي من الان
البحث عن ظهير محلي من الان
جمهور الملكي دخل في مرحلة إحباط بعد كل هذه الكوارث التي عصفت باحلامهم وآمالهم
كنا نراهن على العمل وإذ به يتحول لكابوس مفزع
لم يعد هذا المدرج يثق بالمدرب ولا من يتحكم بجميع تفاصيل الفريق
حتى لا نخسر الكثير
يجب ان يقف النفيعي وقفة صارمة ويحدد مكامن الضعف بنفسه
من خلال استشارة ذوي الخبرة
ان تمت إقالة هاسي ولم يتم استبعاد المحياني
سوف يتكرر نفس الخطأ
ولن نجني ثمار جلب مدرب جديد
لأن المحياني سيحاول فرض اجندته وافكاره الغريبة
فإن لم ينصاع لها المدرب الجديد سوف يدخل المحياني في صدام معه كما عهدناه في التجارب السابقة
ارحموا جمهور الاهلي من هذه المزاجية والعبثية الغير منطقية
والتغييرات يجب ان تتم في اسرع وقت ممكن
قبل ان يتم الانهيار التام والكامل
ونفقد الإتجاه الصحيح من بداية الطريق
كم تعلمنا
البداية السيئة حتمًا سوف تكون نهايتها سيئة
بقلم فيصل السفياني