في ذهول حضاري ووسط التحديات العصرية ..تطورت بلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية وأصبحت بين جفن الحب ورمش الانتماء ...لتتربع بكل مافيها في عين كل مواطن ينتمي إلى ترابه وجذوره ..
وقد مرت بلادنا بالعديد من المراحل التي ساعدت على النقلة الصاعده التي تنتمي إليها ..
حيث أن المملكة العربية السعودية تعتمد نهج التخطيط الإنمائي في رسم خطة سياساتها وبرامجها الاجتماعية الاقتصادية، ضمن إطار الخطط الخمسية الشاملة التي تتضمن دورين أساسيين متكاملين: الدور التوجيهي المعني بمؤسسات الدولة والقطاع العام، والدور الدلالي المعني بالقطاع الخاص.
ولايخفى علينا تسليط الضوء السعودي على العديد من المحاور الحياتية التي تشكل مساحة واسعة من الأهمية للإنسان -
-كرفع مستوى المعيشة وتحسين نوعية الحياة
- تنوع القاعدة الاقتصادية
- تعزيز العائدات غير النفطية
- التنمية الإقليمية المتوازنة
- الانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة
- تعزيز التنافسية
- تنمية الموارد البشرية وتوظيفها توظيفاً مثمراً
- استدامة الموارد الطبيعية
وقد شهدت بلادنا رخاء وطنياً من ناحية الاقتصاد والتعليم والصحة والحراك الثقافي الفكري ورفع نسبة الوعي الذاتية من جميع النواحي التي يصب معناها في مايهم الذات الانسانية -
وعلى نطاق الترفية ارتفعت نسبة الاهتمام به وعلى صعيدها المناسبات الوطنية التي جعلت من ميلاد الوطن يوم عرس عالمي تتراقص على ميلاده جميع الأنفاس السعودية والقلوب المحبة التي تقيم فيه -
وعلى إثر ذلك هُناك من يرى أن الاحتفال ترف لايستوجب الوقوف عليه ...أو التفاعل معه والكثير منا يراه واجبًا وطنيًا يجب أن تحتفي به الدولة عاطفةً وحباً وانتماء وتضامناً
بقلم أ: عَنْبَر المطيري