من جبال أبها البهية ، إلى شمال المجد والطيب ومن ربى نجد العذية ، إلى الساحل الشرقي المهيب ، تغنت الحناجر في حبك ياوطني ورفرفت راياتك الخضر في القلوب قبل أن ترفرف فوق المباني والشوارع ، واعتلت الأطفال إبتسامة خضراء ، وضحكة مستقبل مشرق .
في عامك الواحد والتسعين ياوطني ، زدنا فرحا ورفعنا أكفنا للباري عز وجل أن يديم هذه الأفراح وأن يحفظ خادم الحرمين ويديم عليه ثوب الصحة والعافية وأن يحفظ ولي العهد إمام مستقبلنا ومهندس إقتصادنا وحكيم سياستنا ، نزف التهاني لأمير منطقتنا ونائبه وأمير محافظتنا الذي بفضل الله ثم بتوجيهاته أصبحت حفرالباطن اليوم غير حفرالباطن الأمس ..
في كل عام يزدان وطني باللون الأخضر ومعه تزداد النبضات بالحب ، ونعلق الأماني على روابي المستقبل ، ونسمع ألحان الحب والوفاء بسواعد الأبطال من شبابنا .
مهما كتبنا من حب فيك ياوطني فهو قليل ، فأنت الكبير الكثير
حاولت أن أبتعد عن الديباجة المعتادة والتي أكل عليها الزمن وشرب لا لشيء فقط لأنك وطني سالت مشاعري على الأوراق ، أحاول ترتيبها ولكنها تتفلت من بين أصابعي لاأتحكم بها ، فأنت حكايات أجدادي ، وقصص أبائي ، فكن شامخا وعزيزا كل عام ياموطن الذكريات وروايات الأبطال ، كن كما أنت موطني الأخضر .
بقلم :رئيس مركز خبيراء
فيصل بن سعود بن شبلان