سعودية حد الفخر وشامخه بامجادها وعزها ،ورافعة راسي بها ،
نعم لنا الحق المطلق بأن نردد هذه العبارات بكل فخر وليس مجرد هتافات او شعارات نستخدمها وقت الحاجة انما تجري في ارواحنا وكياننا مجرى الدم في العروق
ونترجمها بأفعالنا وانجازاتنا على الصعيد المحلي والعالمي صغيرنا وكبيرنا وذكورنا واناثنا على حد سواء نعمل لنرقى بالوطن وجعله من مصافي الدول في شتى المجالات وطنيتنا الحقة تتمثل في عطاء لا محدود كلاً من منبره الخاص سواء طالب علم على مقاعد الدراسة او موظف اياً كان موقعه مدنياً كان او عسكرياً والدعاء لأبنائه وولاة امره بالعز والتمكين وطاعة الرحمان والذود عن كل ما يخدش عقيدته وقيمهِ المجتمعية والاخلاقية والتمثيل الاجمل لهويته الاسلامية والإنسانية .
يكفينا فخراً ان سعوديتي هي قلب العالم الاسلامي وروح الاقتصاد العالمي والثقل السياسي الأبرز قلما نجده في بلد آخر .
فحريّاً بنا كسعوديين ان نحافظ ونحمي هذا الكيان الشامخ بأفعالنا واقوالنا لتبقى لنا دار أمن وأمان يسودها السلم والتآخي بين افراده .
فحكومتنا لم تألوا ولم تدّخر جهداً للحفاظ على وطننا ومواطنيه ومن يقيم على ثراه آمنين مطمئنين تكلأهم عناية الرحمن وخير شاهدٍ ماقامت به دولتنا لمكافحة وباء كوفيد ١٩ ، ومازال العطاء مستمراً للمحافظة على صحة الانسان على ارضه مواطناً كان او مقيماً على حد سواء .
كما أن حرصها واهتمامها على سيادة الامن الداخلي والخارجي ولدول الجوار جعلنا اكثر فخراً .
في يومك يا وطني سنعاهدك بالمضي قدماً لتحقيق رؤيتك الطموحه التي اضحت اهدافها جزء لا يتجزأ من اهدافنا الشخصية وما نشهده من تحقق للاهداف وتطور ملموس وتغيرات جذرية في شتى المجالات يجعلنا نبتهج فرحاً بمستقبل الرؤية وما ستصل إليه بمشيئة الله ثم عزيمة ابناءها وبقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة مستلهمين مقولة ولي عهدنا وعرّاب رؤيتنا بأن هممنا تعانق جبل طويق ، فخلفنا يقف سلمان الحزم ومحمد العزم .
بقلم / مشرفة التطوير المهني
أ/ جميلة عمر المالكي
مكتب التعليم بأضم - ادارة تعليم الليث