ازفت الآزفة
واصبحت المشكلة متشعبة وتنوعت جذور طرائقها
اضع بين ايديكم هذه الارقام المؤكدة بشكل كبير حتى تعلموا مدى الإشكالية
عدد سكان السعودية في اخر إحصائية قرابة (٣٢) مليون نسمة
(٢١) مليون سعودي وسعودية
(١١)مليون اجنبي واجنبية
تعتبر الجنسيات الخمس التالية
من اكثر الجنسيات تواجد على اراضي المملكة
حيث تجاوزت كل جالية منهم المليون نسمة
الجنسيه المصرية
الجنسيه اليمنية
الجنسيه البرماوية
الجنسيه الهندية
الجنسيه الباكستانية
توجد في المملكة اكثر من (١٠٠) جنسية متنوعة
ولا نريد ان نسطح القضية ولا نريد ان نعومها
وجود تلك الاعداد الكبيرة من المقيمين ليست لدواعي دينية كما يروج له
وجودهم في الاراضي السعودية خاضع لمقياس واحد فقط
التجارة وضمان الحد المتوسط من المعيشة
ذريعة الدين والإقتراب من الحرمين كذبة زرعوها في الطريق حتى يستظلوا بظلالها
وتكون لهم حرز وجسر عبور لتحقيق مرادهم
مغرية هذه الارض كما تعلمون
خيرها يسبق الامم وإنتاجيتها تفوز بعوالي القمم
وهل سيفرطوا بالعيش في دولة تعتبر من اكبر (٢٠) إقتصاد في العالم!
ارقام صادمة وهي المؤشر الخطير الذي يجب ان نضعه نصب أعيننا
ينجب المواطن السعودي (٣) اطفال في كل (١٠) سنوات
ينجب المقيم الاجنبي (٦) اطفال كل (١٠) سنوات
بحسبة بسيطة بعد (١٠) سنوات وبعد التزايد الكبير في معدلات الإنتاج لدى المقيم سوف تميل النسبة في الاكثرية السكانية للاجنبي
ويصبح المواطن السعودي يشكل الاقلية
والمقيم الاجنبي يشكل الاغلبية
عندها لن نستطيع السيطرة على ما حل بنا سوف يكون الشق اكبر من الرقعة
اكثر النقاط التي تضرر منها المواطن السعودي
١- تشكيل لوبيات اجنبية داخل سوق العمل للإضرار بالمواطن السعودي المنافس وتحييده بشكل غير نزيه وغير شريف ويخالف كل الاعراف التنافسية
باللهجة العامية " البيت بيت ابونا والغرب غربونا "
٢- إمتزاج الايدلوجيات المختلفة مع فكر المواطن السعودي وهذا الامر سوف يشكل خطر فكري كبير وإنسلاخ تدريجي من الهوية السعودية بشكل ناعم ولن يشعر به احد إلا بعد فترة من الزمن ربما بدت إرهاصاته تظهر في الاونة الاخيرة
٣- الإختلاط العرقي والإمتزاج بين الانساب كنا في السابق نتعجب حينما يتزوج سعودي من اجنبية اما الان اصبح الاجنبي يتزوج سعودية وهذا الامر خاضع لمقاييس المصلحة الذاتية لدى الرجل الاجنبي حتى تصبح زوجته كرت اخضر يسمح له بالتغلغل داخل سوق العمل وفتح متاجر ومؤسسات بإسم زوجته ثم تصدر تلك الاصوات التي تطالب بتجنيس ابناء السعودية
٤-إرتفاع معدلات الجريمة التي يرتكبها الاجانب في السعودية
لن اذهب بعيدا
فقط في اليومين السابقين اطلعتنا الصحف بثلاث جرائم لاجانب
يمني خمسيني يحاول ان يغتصب طفلة سعودية
اثيوبي قام بسرقة خمس منازل
سوريين يدخلون بمشاجرة عنيفة مع شباب سعوديين
٥- إنتشار المخالفين الذين لا يحملون اي هوية تثبت وجودهم في البلد
وهذه النقطة سوف نعاني منها سنين طويلة لأنهم موجودون بيننا دون علمنا بمخالفتهم لانظمة الدولة
تخيل ان يعيش معك شخص مجهول يرزح ويردح بكل حرية دون اوراق رسمية
لن تعرف مكانه ولا اسمه ولا اصله اذا ارتكب جريمة
يجب ان تتكاتف جهود الدولة مع المواطن لإصلاح ما افسده العطار
الحلول يجب ان تكون صارمة والضرب يجب ان يكون بيد من حديد والعقوبات يجب ان تكون رادعة لكل من يتعاون مع هذه الفئة التي تسن التشريعات لإدخال الاجانب لمصالح ذاتية
قبل ان ينهار كل شيء في بلادي
يجب وضع الحلول الجذرية
يجب ان يقنن عدد الاجانب في السعودية
يجب ان تكون الإشتراطات صعبة جدًا بحيث لا يستطيع إفاء تلك الشروط الا الشخص الذي يرغب بزيادة التنمية في السعودية
ويكون بشكل منظم ومقنن وغير عبثي
بصراحة اصبح المواطن السعودي يشعر بالخوف
وضياع فرص الامان الوظيفية والصحية والنفسية والفكرية والبيئية والتعليمية والإقتصادية
حتى لا نفقد السيطرة وحتى لا يصبح الشق اكبر من الرقعة
من الان يجب ان نضع ايدينا على الجرح حتى لا يصبح غائر وعميق وغير قابل للعلاج
عاشت بلادي حرة ابية سعودية
ودامت لاهلها في كل زمان
بقلم فيصل السفياني