في خضم أزمة كورونا وما سببته من تعطيل للعديد من مظاهر الحياة ، سنتين من اعمارنا كاملة عشناها بخوف وقلق شديدين فقد الكثير فيها من الأمهات والأباء والأهل والأخوان والاقارب والاحباب ونسأل الله لهم الرحمه والمغفره وأن يطيب ثراهم ويكرم مثواهم ويجعل الجنة مستقرهم ومؤاهم ، أيام وليالي مضت سنرويها للاجيال القادمة، عاصرناها بألم شديد وعشنا لحظاتها المرة رضى بقضاء الله وقدرة ، أصبحت هناك بشائر تبعث أملاً كبيراً في رحيل الوباء وحان الوقت ليستريح الناس منه ، ولدينا تفاؤلية تزيدنا أشراقاً بقرب انقشاع الغمة ،وعودة الحياة من جديد بالكامل الى طبيعتها مرة أخرى بعد عامين من الاضطراب بسبب أنتشار فيروس كورونا ، لما كانت علية قبل ظهور الجائحة ، في شتى المجالات الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والعمرانية والانشطةالحيوية ، لقد عادت الحياة اليومية عملها وبدأت تعود لنسقها العادي ورجعت الى سالف نشاطها ، وعاد الوضع الى حالته الطبيعية ، اليوم بفضل الله وكرمة على عبادة وبجهود دولتنا وقيادتنا الرشيدة رعاها الله التي بذلت كافة الامكانات لتقليل الانعكاسات السلبية لكورونا خصوصاً في المجالين الصحي والاقتصادي وهي من أفضل الدول بشهادة دول العالم للوصول إلى ما نحن علية في حسن التعامل مع الجائحة ، ولا ننسى دور المخلصين من أبناء هذا الوطن من رجال أمن ومسؤولين وعلماء وباحثين وأطباء ومعلمين وبعد توفيق الله سبحانه وتعالى وصلنا إلى درجات الطمأنينة فالحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه ، وتمثل العودة بهجة وفرحة وحدثاً عائلياً كبيراً ، وللاهمية يجب أن يلتزم الناس بالأجراءت الاحترازية وتحقيق التباعد الاجتماعي حتى ينتهي يإذن الله بانتهاء هذه الأزمة نهائياً ، وأن يمن على عبادة برحمته التي وسعت كل شيءٍ
بقلم
أ. ليلى الشيخي