منذ عشرات السنين عندما كانت السعودية لديها إكتفاء بإسطولها للطيران المدني ( الخطوط السعودية ) الذي كان أكبر أسطول بالشرق الأوسط، سقطت لبنان في وحل إقتصادها، وبات شعبها يميل للفقر، طلب رئيس الوزراء المقتول بخيانة من حزب الشيطان، طلب من قيادة المملكة أن تساهم في رفع إقتصاد لبنان المنهار، وقال أن لبنان سوف تزول من خارطة العالم بسبب من يتصيدها، فماذا عملت قيادة المملكة العربية السعودية.
ساهمت في إعادة إنشاء البنية التحتية وإعادة الطلاب والطالبات لمدارسهم ودفعت كل التكاليف، وضخت اموالا لا حصر لها لقيادة لبنان، وصدرت أوامر القيادة للخطوط السعودية ورئاسة الطيران المدني السعودي أن يتم إستئجار طائرات الشرق الأوسط التابعة لدولة لبنان من نوع الجامبو مع كامل طاقمها من قائدي الطائرات والمضيفين والمضيفات، وأيضا الموظفين على إنهاء إجراءات الركاب داخل الصالات والمحاسبة، وأن تعمل طائراتهم على المسارات الدولية لبعض الدول ومنها جمهورية مصر، وكان الإشراف العام على أداء الشركة من الخطوط السعودية، وتم إستئجار الطائرات لرفع إقتصاد لبنان المتهالك، وتم تغيير لون الطائرات بشعار الخطوط السعودية ليتم التعامل معها كخطوط سعودية، وتنازلت رئاسة الطيران عن إستحصال المبالغ حين وقوف الطائرات في مطارات المملكة، وعبورها بأسعار تختلف بين الليل والنهار، وأصبحت المطارات وأجواء المملكة مفتوحة لطائرات الشرق الأوسط اللبنانية المدنية وكله كان بالمجان.
كنت مشرفا مباشرا في مطار القاهرة الدولي على إجراءات انهاء الركاب مع مجموعة من الموظفات اللبنانيات ، والموظفين في قسم المالية والإدارة الذين يعملون ، وكان يشرف عليهم مدير عام في الشركة نفسها، وتعبنا من تجاوزاتهم بإطلاع رئيسهم وأصبحت مراقبتنا لصيقة، لعدم تقيدهم بالسلامة مالم تكن الإجراءات تحت نظرنا نقف خلف المكاتب للمراقبة ونتصادم مع الإجراء الخاطيء ليتم تصحيحه من أجل سلامة الركاب تحت مسؤولية الخطوط السعودية.
هكذا كانت قيادة المملكة تعمل بكل جهدها لرفع إقتصاد جمهورية لبنان حيث توقفت طائرات الخطوط السعودية لبعض الدول ونحن بإكتفاء ذاتي وكله من أجل خاطر رفع إقتصاد لبنان.
هل تناسيتم جزءا من أجزاء، وهل الغدر متأصل ببعض شعبكم بمسؤولين استجدوا ليتعلقوا بأشجار الموز قرودا ، ولماذا وضعتم الأحرار من شعبكم في مأذق لهذه المهاترات، وهل ظننتم أن أحد قرودكم سوف يشارك إعلاميا بنصرة المجوس والحوثيين من خلال منبر متهالك مريض تسبب في قطع الكهرباء والماء في لبنان وأصبح الغذاء شحيحا، كل ذلك ومازالت المملكة تستقبل صادراتكم لمساعدتكم ولكن تجرأتم وأرسل المجرمون المخربون مخدرات في محتويات الصادرات من الفواكه القادمة للمملكة وباءت بالفشل وأنتم دولة حجمها حجم ظفر الأصبع الصغير في القدم أمام عظمة الدول التي تقف إحتراما للمملكة العربية السعودية، مازلتم تتناسوا وتناصروا أعداء من جعلكم تقفون على أقدامكم حتى هذا اليوم ، فهل يأتي القرار أن ينقطع دابركم جميعا من أرض الحرمين ولن تقبل بكم دول أخرى لها صداقاتها واتفاقياتها مع قياة المملكة التي صبرت وصمتت كثيرا حتى تعرّيتم اليوم أمام أصدقائكم قبل الأعداء،
فأين القرد .. احي؟
أختفى فهل يستقبل سفيره المطرود من المملكة لهذه الأسباب خلال الساعات القادمة ، أم تراه يختفي بين الأقزام.
بقلم
طلال عبدالمحسن النزهة
www.talnuzha.net
التعليقات 2
2 pings
عبدالهادي السنوسي
2021-10-30 في 11:25 م[3] رابط التعليق
تعقيبا على مقال الاستاذ/ طلال
اقول قد أصابهم بمقاله في مقتل ان لم يقتل فهو مؤلم جدا إذا كان يؤثر في قيادة لها إحساس؟
فمن قبل أحداث صبرا وشاتيلا الى أيامنا هذه وكل شبر فيها يشهد بأفضال السعودية على اللبنانيين حكومة وشعبا وللأسف لا يحفظوا الجميل بل يقابلوا الإحسان بالاساءة ، وليفرح أذناب المجوس بضلالهم وحقدهم .
(0)
(0)
غير معروف
2021-11-01 في 12:27 ص[3] رابط التعليق
يكفي انه من اصوله من قرية (قرد احة)
(0)
(0)