أقرت وزارة التعليم أداء الاختبارات حضورياً للمرحلتين المتوسطة والثانوية للتعليم العام والأهلي والأجنبي ، بهدف الوقوف على نتائج الطلاب وقياس مدى فهم الطالب للمادة الدراسية وإتقانه للمهارات .وذلك لتقييم انجازه في نهاية كل فصل دراسي ، ولمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف ، وقياس نسبة التحصيل الدراسي للطلاب . ولكون الاختبار الحضوري هو الأساس المعتمد في انظمة التعليم العالمي .
ونحن على مشارف اختبارات نهاية الفصل الدراسي الاول حضورياً بعد ان كانت التوقعات بأدائها عن بعد .نجد ان ردة الفعل الطبيعية للدخول في تجارب يظهر فيها الحرص على التفوق والنجاح و اجتياز التحديات هي القلق والخوف والتوتر والعديد من الاضطرابات الفسيولوجية
لذا ينبغي على الطلاب والطالبات وأولياء الأمور الاهتمام بهذة الفترة وهي مرحلة الاختبارات والتقويم وتجنب الخوف والقلق .
فقد نجحت وزارة التعلم في تنظيم العودة الحضورية للمدارس ، واتخاذ جميع الاجراءات الاحترازية والأنظمة الوقائية . ولم تترك مجالاً للتوتر والقلق من أداء الاختبار حضوريأً .
فقد هيأت وزارة التعليم جميع الظروف لمساعدة الطلاب والطالبات في أداء الاختبار حضورياً . وذلك بتوفير خيارات تعليمية متنوعة لاستمرار العملية التعليمية ، ووضعت نماذج تشغيلية وحملات توعوية بإكمال الجرعات بالشراكة والتنسيق مع وزارة الصحة والقطاعات الأخرى للعودة للحياة الطبيعية .
إن أداء الاختبار حضورياً يمثل أهمية بالغة في عملية التقويم والقياس للطلاب والطالبات وقد سهلت وزارة التعليم ذلك بتوفير بدائل تعليمية لشرح الدروس بأساليب تقنية حديثة منها البث الفضائي لقنوات عين بالإضافة لقناة عين على اليوتيوب ومنصة مدرستي وما تضمنته من نماذج لاختبارات الفترات وواجبات وتكليفات ومواد إثرائية ساهمت في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب .
كما عملت وزارة التعليم على تفعيل دور الموجه الطلابي في مدارس البنين والبنات بتنفيذ برامج ارشادية لتعزيز الثقة بالنفس عند الاختبارات الحضورية وتجنب القلق والخوف بأن يجعل الطالب تركيزه واهتمامه بطريقة الإستذكار والحفظ الجيد . وأن يثق بقدراته ويكون صارماً مع نفسه بحسن ادارته لوقته الثمين ، والابتعاد عن المشتتات كأجهزة الهاتف الجوال و الحاسوب وكل مايضعف التركيز .
صادق الدعوات لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات بالتوفيق والنجاح .
بقلم
أ. شيخة عسيري
مشرفة الجودة وقياس الأداء
إدارة تعليم محايل عسير