قرأتُ ذات مرة عن المدينة التي لا تنام وهي تعتبر من أكبر المساحات في أمريكا وتعتبر هي مركز الفن والأبداع ،والترفية و التعليم والتكنولوجيا ،والأزياء،والعلوم والتجارة ،وغيرها الكثير ؛ (نيويورك ) مما أثار فضولي للبحث عن المدن التي لا تنام وجدتها محصورة في ثمان مدن التفتُ جهة الشرق الأوسط تطلعت حولي فلفتت نظري شوارع الرياض ،وازدحامها في أغلب أوقاتها،وما وصلت إليه من تطور وتميز في دعم الأبداع،والترفية والجامعات ،والعلوم ،ومراكز الفن والمقاهي ،والمطاعم ،وبوتيكات الأزياء وغيرها الكثير بأيدي سعودية ،ودعم سعودي ،وما وصلت إليه من تقدم عمراني ،وشوارعها الفسيحة ،وأحيائها الفسيحة، وحدائقها العامة التي هي في الحقيقة لا تنام ،والمعارض الثقافية والأبداعية العلمية ،والتكنولوجيا.
حققت الرياض معادلة صعبة لا تُنافسها أي مدينة عربية ،وقريبا بإذن الله عالمية. كانت،ومازالت الرؤية تحقق أهدافًا ترنو إلى جعل الرياض ،وكافة مناطق المملكة العربية السعودية تكون في مستوى المدن الأولى ،أو أعلى منها .
بذلك حققت الرياض بفضل التطور أروع الإنجازات إلى الآن،وأصبحت حقيقةً تاسع دولة لا تنام بحجم عطائها ، وتغير مستوى الثقافة العامة في المجتمع.
ولمَ لا !؟
ونحن في كل يوم نحقق إنجازاً عظيما في كُل مجالات الحياة .
بقلم
أ. بدرية ال عمر
كاتبة سعودية- الرياض