عندما تجد روح الفريق الواحد
والاهتمام بالعميل الداخلي قبل الخارجي
وترى الحوافز باستمرار
بلا رتابه أو تعقيد
فأنت في جو مطمئن
وبيئة عمل حديثة
وأمام مشروع وهدف
لتهيئة مكان للعمل
يجعل من الخامل متميزًا
ومن المتكاسل شغوفًا
ومن المجتهد متجددًا في سماء الإبداع
حتى يتنافس الجميع بنشاط أكثر وحيوية دائمة ..
إن هذه المعطيات
تصنع الولاء الوظيفي للعمل
وهذا هو النهج الحديث في مهارة القيادة
ولابد أن خلف ذلك إدارة محترفة !
وذلك أعظم ما يفعله القادة
أن يجعلوا أتباعهم يلحقون بهم
ولو كان العمل في خوض البحر
لخاضوه خلف قائدهم ..
هذا دليل حب ..
فعندما تكون العلاقة بين الموظف والمنشأة
علاقة حب و ولاء
عليك أن تفتش في دهاليز الإدارة !
ربما يقول قائل :
من يشتاق للعمل ؟!
أو ينسب هذا الحديث إلى قصص المدن الفاضلة
التي لا توجد إلا في مجلس حكواتي
أو صالات السينما
أو من وحي الخيال ..
لكنها الحقيقة التي شهدتها وعاصرتها ورأيتها ..
وأدعوك عزيزي القاريء لمشاهدتها بنفسك
في مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال
والقائد الدكتور عبدالله الوادعي
الرجل الذي أدار المنظومة بروح الشباب
إنها تلك الروح التي يراهن عليها سمو ولي العهد في تطبيق الرؤية ..
الإدارة العميقة جدًا
بعيدة عن الروتين والطابع التقليدي
تبدو وكأنها نسخة من دول العالم الأول ..
حتى تحول المستشفى الذي كان أشبه بالمنفى
إلى مصدر إشعاع نحو الإبداع والإبتكار والتطوير
و ذو طابع أكثر ترتيبًا من قبل..
كان الناس في محافظة خميس مشيط يرون هذا المستشفى مجرد مبنى " خاوي العرش "
حتى جاء هذا القائد الذي أخرجه من الظلمات إلى النور وباتت فيه الخدمات متنوعه ولا تحتاج إلى تحويل لمستشفى آخر إلا في أندر الحالات ..
شكرًا لله أن جعل الإبداع في أبناء وطني بالوراثة
شكرًا خالد عسيري لأنك خير من اخترت القوي الأمين
شكرًا لكل الذين يزرعون الحب في أعمالهم
شكرًا عبدالله الوادعي لأنك أخ المريض وصديق الموظف شكرًا لأن أخلاقك أكبر من كل المناصب حتى أحبك الجميع ..