يتميز الدعاة للإسلام باليقين والتوكل على الله ، ويجاهدون بأنفسهم في مخاطر الأدغال وصحاري الأمراض من أجل نشر الإسلام ولايهمهم موتا وخوفا ويكفي أن يدخل على ايديهم واحد للإسلام فهو خير من الدنيا ومافيها .
الصين باتت اليوم مستسلمة بدرس رباني ، وتأكد لهم أن لحم الخنزير ، وتعذيب المسلمين هو مكر مكروه ، ولكن مكر الله أكبر ، فمكرهم بالباطل ومكر الله ليعيد الحق الى نصابه ويجازي الظالمين بظلمهم .
إن بيئة الصين وشعبها يعيش اليوم باحثين عمن ينقذهم ، والإسلام خير منقذ أمام الكوارث التي يعيشها الشعب والحكومة .
وإنها فرصة غالية الثمن سهلة التنفيذ لأصحاب الدعوة ، وهذا يمحّص الكثير في تحقيق ما يصبوا إليه للدعوة الى الإسلام ، فالشعب الصيني يبدو لديه الجاهزية لدخول الكثير للإسلام ، وقد بدأت قياداتهم تستعين بالمسلمين للدعاء لهم ، ودعاة بلسان عربي خير من ينقل المعلومة الصحيحة والتوضيح المبين .
إن الدول الإسلامية ليست بحاجة ماسة للدعوة للدخول للإسلام أو معرفة تعاليمه بقدر حاجة الشعب الصيني في هذه الأيام ، ولا اخال المتوكلين على الله بيقين الخوف أو الموت أو المرض ، فمثل هذه قد يصنفها البعض انها جهاد في سبيل الله ، والموت فيها شهادة بأمر الله ، فهل نجد أصحاب الدعوة يتسابقون إلى هناك قبل جماعة التنصير الذين سوف تتزايد أعدادهم أمام خزعبلات عقائدية متنوعة بالصين ، فالمناخ صالح للدعوة لدخول للإسلام ، فعسى أن نسمع الدعاة قد رحلوا من اجل نشر الإسلام في الصين مع هذه الظروف المواتية .
التعليقات 1
1 pings
محمد الزيلعي
2020-02-08 في 3:12 م[3] رابط التعليق
اولا / نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن دخول البلد الذي فيه وباء حرصا على سلامة المؤمنين
ثانيا / كل البلدان بحاجة للدعوة وأكثرها حاجة البلدان الإسلامية التي تخلت عن بعض شعائر دينها وسارت على خطأ الغرب الكافر
ثالثا / الأحداث الحالية ليست موعظة للصين وحدها بل موعظة لكل ظالم ومعاند