مضت سنة الحياة أن يكون لكل بناء أساس وعلى قدر قوة الأساس تكون قوة البناء ، ونحن معشر البشر نحتاج إلى تلك القوة في الجسد والروح والعلاقات مع ربنا وذواتنا والآخرين فمنهم القريب والبعيد ولو بحثنا عن مصدر تلك القوة نجدها في الفطرة السوية التي فطر الله الناس عليها ، و لابد أن تكون فطرة مقننة استجابة لأمر من خلقك فسواك فعدلك والذي يعلم ما نخفي وما نعلن وقد امتدح سبحانه القوي الأمين ، والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. ونتساءل هنا هل قوتنا بتفاصيلها في عقيدتنا؟ نجيب أن نعم فالدين لم يترك خيرا إلا دلنا عليه ولا شرا إلاحذرنا منه، وفي سنة الرسول صلى الله عليه المنهج القويم الصالح لكل زمان ومكان ومن أهم الأمور في شريعتنا الغراء التوكل على الله والاعتماد عليه و وتفويض الأمور إليه فالله حسيب المتوكل...
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن سبعون ألفا من أمته يدخلون الجنة من غير عذاب ولا سابق حساب لأنهم يتوكلون على الله وأيضا جاء رجل إلى رسول الله يسأل هل يعقل ناقته ويتوكل أم يطلقها ويتوكل ؟ قال المصطفى: (بل اعقلها وتوكل) .
أخيتي الكريمة أوصيك ونفسي بمجاهدة النفس ولنحيطها ومن نحب بسياج من الأمان والخير والحماية في رعاية الله سبحانه وفي ظل التوكل مع الأخذ بالأسباب في جميع أمور حياتنا والمرأة المسلمة كنز ثمين بما تحمله من عقيدة صافية وهي صانعة الأجيال ...أجيال رضعوا وعاشوا على هدي النبوة، فلنكن حصنا حصينا لمن استرعانا الله إياهم فهناك خطوات تساعدك
أيتها الجوهرة حيث تخشين على نفسك وأولادك ومن تحبين المرض والفقر والجوع وسائر الآلام فخذي بها فإنهاجميلة في تنفيذها ونتائجها فمنها أن نلتزم بماجاء به القرآن الكريم والسنة المطهرة من أوامر ونواهي ونركز كثيرا على أداء الصلاة والأذكار فنحن في زمن كثرت فيه العين (والعين حق )والأمراض المعدية والانحرافات الفكرية ورفقة السوء
وموت الفجأة وقد تعوذ رسول الله صلى الله عليه و سلم من هذه الأمور وغيرها، فما أجمل أن نجد في صدورنا وبيوتنا وحياتنا صيدلية متكاملة من الآيات والأذكار لكل عارض فقط نلتزم بهذا الدواء الناجع وهو التحصين بالأذكار ليلا ونهارا صباحا ومساء
و علميه أبناءك وحصنيهم فمن كان
بعين الله لن يضره شىء فلا تتهاوني في هذا الجانب الخطير في البيت والشارع والمدرسة والجامعة والمؤسسة والأماكن العامة فباسم الله نبدأ كل أمر ونحمد الله على كل حال و نشكر الله على كل نعمة وفي هذه الأيام نحرص أشد الحرص على النظافة الشخصية والمكانية والتغذية السليمة لمقاومة هذه الأمراض المنتشرة مع الدعاء بأن يحمي الله سبحانه المسلمين منها ولاننس َ ( اعقلها وتوكل).
- المملكة ترفع رصيدها إلى 71 ميدالية في الألعاب الخليجية
- مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة يحتضن برنامجًا توعويًا لاضطرابات طيف التوحد
- بحضور سعادة محافظ محايل عسير كلية التمريض بمحايل عسير تقيم فعالية مهنتي هويتي
- جدة تستعد لاحتضان فعالية جيدس الدولية للتعليم والتكنولوجيا بنسختها الخامسة
- “تعليم جازان” يُنهي إجراءات المقابلات الشخصية والمطابقة لـ567 مرشحًا ومرشحة لشغل الوظائف التعليمية التعاقدية
- رئيس مطارات القابضة: الطاقة الاستيعابية للمطار ارتفعت بنسبة 200% لتصل إلى مليون مسافر سنويا
- “موانئ”: إضافة خدمة الشحن “TPA” إلى ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام لتعزيز ربط المملكة بموانئ الصين والمحيط الهادئ
- العبيد يحصل على دبلوم المبارزة
- في انجاز يضاف للرياضة السعودية.. اخضر الطاولة البارالمبي يحصل على 10 ميداليات في بطولة الأردن الدولية
- العدالة يتخطى الجندل بهدفين
المقالات > ( اعقلها وتوكل )
نورة الشهري
( اعقلها وتوكل )
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.watannews-sa.com/articles/27285.html