بقلم: الجوهرة الشهري
.
بدأ الشهر الكريم هذا العام بمبادرة " أجاويد " رأيت الجميع يبادر ويشارك في المجال الذي يحبه فأحببت وإحدى زميلتي أن نخطو خطوة مع مايحدث هنا وهناك في محافظة المجاردة كغيرها من المحافظات حيث أصبحت مساحة عمل رائعة ومكاناً مناسباً لعرض المواهب البسيطة والإبداعات الجميلة، لماذا لا نكون جزء من هذا الحدث وبعد الإعداد التجهيز لمادة مناسبة لمبادرات أجاويد فقررنا أن نقوم بالمشاركة ليس فقط لأننا نريد المشاركة بل أردنا إكتشاف مالدينا وتقديمه لخدمة الوطن فقد كان الإحساس بالإنجاز و أن نكون جزءً ضمن أفراد محافظة المجاردة المشاركين في أجاويد بنسخته الثانية
ولله الحمد أصبحنا جزءًا من هذا الحدث وحققنا ما نهدف إليه ولله الحمد والمنة.
وقفة :
استوقفتني عبارة ذكرها أحد الأساتذة أثناء مبادرة أجاويد التي أقمناها عن ( بعد).
قال فيها:
أصبحت المجاردةاليوم(عبارة عن ورش تدريبية ومعسكرات تعمل على قدم وساق ) تفاعلهم أشبه بالساعة التي لا تتوقف ، وهذه المبادرة كانت بمثابة العصف الذهني التي أخرجت مواهبهم ومهاراتهم بالإضافة لأفكارهم وإبداعاتهم.
وفي الختام:
شكراً لكل من بادر وشارك ومن أبدع وأتقن نشكر سمو الامير " تركي بن طلال " على هذه اللفتة الكريمة وشكراً لهيئة تطوير عسير .