بقلم: أ. ابراهيم النعمي
.
الاحتفال بالفرح والسرور مطلب لنا جميعا والجميع يحب الفرح والسرور والسعادة والحياة بدون سعادة تكون في غاية الحزن.
والفرح هو ما يجعل للحياة أهمية ونكهة،
وفي وقتنا الحاضر انتشرت ظاهرت الاحتفالات بالناجحين والناجحات امام بوابة المدارس وبعضهم غير لون سيارته وبعضهم اتى بفرقة شعبية للرقص امام بوابة مدرسة ابنته .
واحتضان الأب لابنته ومعانقته لها ورقصه
معاها امام المدرسة وأمام المارين من الناس.
احتضان الأم وبنتها الطويل الذي تظن عندما تشاهدهم كأنهم لم يلتقيا من سنوات عديدة .
تزيين السيارة والاستعراض بها أمام الجميع من طالبات وامام المارين من الناس.
والمثير والمدهش ان بعض هؤلاء المحتفى بهم اطفال في الروضة وبعضهم في الابتدائية.
وهناك طلاب اطفال صغار ايتام وفقراء وعندما يشاهدون مثل هذه الحفلات امام المدارس فان هذا كسر لنفوسهم بعض الطلاب من الأسر الفقيرة والايتام والارامل والمطلقات والتي ليس لهم دخل مادي سوى الضمان الاجتماعي او ماتجود به بعض الجمعيات الخيرية لاتستطيع عمل الحفلات صحيح ان الدولة أعزها الله ماتقصر وتدعم المواطن بالضمان الاجتماعي وحساب المواطن والزكاة وغيرها ولكن بعضهم لا يستطيع عمل حفلات لأطفاله.
نحن لسنا ضد الفرح وادخال السرور على الناجحين والناجحات ولكن ضد الاسراف في مثل هذه الحفلات ولكن كان الاولى بهؤلاء الاشخاص والذين يعملون حفلات امام المدارس كان الاولى بهم اخذ اولادهم وبناتهم الى المنزل وعمل حفل لهم او اخذهم الى احدى الكافيهات وهناك يحتفلون بهم. أو اخذهم الى الملاهي والألعاب .
نسأل الله ان يحفظ لنا وطننا الغالي وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وان يتم علينا نعمه الظاهرة والباطنة انه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.