بقلم / المستشار التطوعي
أ.مفرح علي القرني
.
لا يغيب عنا أهميّة العمل التطوعي في المجتمع وهو من دلالات الرقي والتكاتف بين أفراد المجتمعات
ولكن أستوقفني كثير من الأمور التي لاحظتها على الفرص المطروحة من قبل الجهات التي تطرح فرص تطوعيّة وتستهدف المتطوعين أختصر بعضاً منها :
1. عدم وضوح الفرصة التطوعيّة للمتطوعين والمتطوعات .
2. الخلط بين المهام العملية للموظف وبين العمل التطوعي .
3. غياب برامج تدريب المتطوّعين قبل تكليفهم بالعمل .
4. غياب التشاور والنقاش بين فريق التطوع .
5. غياب الهيكل التنظيمي للفريق أثناء التنفيذ.
6. التقييم الغير صحيح لعدد الساعات المكتسبة من الفرص المطروحة .
7. غياب التصنيف الصحيح لنوع ومجال الفرص المطروحة .
8. عدم وجود إعلان كافٍ حول المؤسسة وأنشطتها وأهدافها.
9. عدم تحديد دور واضح للمتطوع وإعطائه الحرية في اختيار ما يناسب رغباته وقدراته
10. التسمية الغير مناسبة للفرصة المطروحة وغياب الشغف للالتحاق بالفرصة بسبب ذلك.
وأنا على يقين أن الكثير يغيب عن فهمة مثل هذه الأمور لقلة الخبرة أو عدم الكفاءة للعمل في مجال قيادة العمل التطوعي ....
ونحن جميعاً نسعى في هذه المملكة المباركة للوصول والاحتفاء بتحقيق الرؤية 2030م التي رسمتها القيادة الرشيدة لهذا الشعب الطموح والمتكاتف ....