الحمد لله اليوم وبمشاهدة الملآين يمكن القول إن الوعي للجيل السعودي المعاصر اكتمل وعرف حقيقة خدمة الحجيج ماذا تعنى لهم،ولكن هناك خصوم واعداء ظهرت في موسم حج هذا العام بعد ماانكشف المستور والحقد من البعض منهم موثقاً بالصوت والصورة في عصر التواصل الاجتماعي ولانعلم مدى صحتها ولكنها تظهر بشكل ملفق لبث سمومها وحقدها لهذا الوطن المعطاء.
نعم فالسعوديون وعلى مدى السنين الطويلة من الجهد الجهيد وبكامل إمكانياتها تسعى لراحة وتنظيم الحج بكل يسر وسهولة، ولكن مع الأسف ياتي من يتكلم لفشل الحج واعمالهم الشاقة، ولكن بحمد من الله مع مرور الزمن أنكشّفت أمامهم كل الأقنعة القريبة والبعيدة. وجزى الله الشدائد كل خير فقد أظهرت للشعب السعودي وقياداته كل أسماء الخصوم، وكل وجوه الأعداء، وقوائم الأصدقاء الحمقى.
نعم فأولئك الذين عرفنا نياتهم من أفعالهم وأقوالهم بأنهم ليس ببعدين عن الاخوان المسلمين لبلبلة الحج والطعن في ترتيب انظمة الحج فهذه امور داخلية تخص بامن وانظمة حكومتنا الرشيدة، وياتي منهم مرتزقة يتكلمون عن الحج وتدخلهم بالوفيلت وتصاريح الزيارة، اخي المتكلم حاسب ماتقول ويكفي يامرتزق ماجاك من دعم مالط لعمل البلبلة، تباً لك ولأمثالك دولتنا حليمة وبإستطاعتها الرد ولكن هذا ليظ ردهم لكل جاهل.
فسبحان الله لناكري الجميل عندما دعمت السعوديّة كل سبل في إنجاح الحج والعمرة، ومشروعات الخير في مشارق الأرض ومغاربها ولله الحمد وياتي الآ شرذمة منهم بتدخلهم في شؤون أنظمة الحج التي وضعتها مملكتنا.
وليس الحج فقط فكل العالم يرى ويشاهد دعم السعوديون عبر تاريخهم وبكل مواردهم قضايا العرب والمسلمين وبكل سخاء وكرم وتضحية وبلا شروط. سبحان الله فجأةً وجد السعودي نفسه متهماً من شقيقه القريب في دينه وضميره ونياته.
والسؤال الذي يتبادر إلى عقل كل سعودي الآن ماذا يريدون من المملكة العربيّة السعوديّة؟
ولكن مهلاً، السعوديون يعرفون ماذا يفعلون ويعملون لنجاح كل حج بإذن الله تعالى وبناء عليه يتعاهدون ويعملون لأن هذه أمانة وضعها الله في هذا البلد الأمين.
وأخيراً أقولها لكل حاقد من قريب اوبعيد: إفهم جيدا يامرتزقه او غيركم المملكة دولة حباها الله بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وهي بلد تعد قبلة للمسلمين، ووجهة لكل من يحبون السياحة في أرجائها لما تنعم به من خصوصية وبيئة لا تتوفر لسواها من دول العالم، رغم ذلك ظلت هدفاً رئيسياً لبعض الدول عبر طريق مخابراتها وإعلامها ومرتزقتها لتشويه صورتها والسعي لتفتيت وحدتها وصرامة تلاحم أبنائها مع قيادتها الرشيدة، والتأثير على اقتصادها وزعزعة استقرارها، ولكن بإذن الله تعالى محمية برعاية الله ثم بتماسك قيادتها ورجالها البواسل.
*همسة*
ارفع راسك انت سعودي
طيبك جاوز كل حدودي
التعليقات 1
1 pings
أيمن أحمد عطرجي
2024-06-22 في 3:27 م[3] رابط التعليق
اللهم لك الحمد على نعمة الأمن والأمان ولك الحمد ان هيئت لهذه البلاد حكام يتقون الله في الرعية والزوار وحجاج بيتك ولك الحمد ان جعلتنا ندرك ان أعداء الشرّ يتربصون بنا