لك يا"مشاعرُ" في القلوب مشاعِرُ،
وهوىً يفيض، واشتياقٌ يعمُرُ..
لكِ يا"مشاعرُ"ألْفُ عهدٍ هاهنا..
إنّي إلى مرضاتِ ربّي أعبُرُ..
إنّي سأصبِرُ، أستَنيرُ،وأرعَوي..
تَستَنطِقُ الحالاتُ أَنّي مُغيِّرُ..
فالحَجُّ غيَّرَني،نعم سأقولُها،
و النّورُ في أرضِ المشاعِر يسطُرُ..
الحجُّ غيّرني،سأُسمِعُها الملا..
وأُريهُمو التَّغيرَ حالاً تَظهَرُ..
الحجُّ غيَّرَني؛فقلبي المُضغَةُ..
أنوارُ علمٍ،بالهدايةِ يَزخَرُ..
مِن كُلّ حَوْرٍ بعد كَوْرٍ..أرتقي..
وأُعيذُ نفسي بالإلهِ.. وأصبِرُ..
ثبّتْ فؤادي-ياإلهُ-فإنّني..
مِن غيرِ حَولِكَ مِثلُ رِيشٍ يُنثَرُ..
مَدُّ العزائمِ يستعينُ بقُوّتِك..
وأنا الفقيرُ،ومن قُوَاكَ سأبحِرُ..
وأنا الذَّليلُ إلى رضاكَ،فَرَضِّني..
واحمِلْ فؤادي نحو عِزٍّ يُنصرُ...
واحفظ وَفيدَكَ ياإله فإنّهُ..
مولودُ غاياتٍ لِأخرى تَنضُرُ..
.
بقلم : عفاف منشي