بقلم : عمر السيد
.
تحل مناسبة اليوم الوطني السعودي الـ94 هذا العام، والمملكة تواصل مسيرة العطاء والنماء الحافلة بالمنجزات الوطنية في مختلف المجالات الحضارية،
فهنا يد عازمة تبني لتحقق التنمية للوطن والمواطن، وأخرى حازمة تواجه التحديات وتتجاوز المعوقات لتحافظ على المكتسبات.
لقد شهدت المملكة العربية السعودية عبر مسيرتها التنموية نهضة شاملة قامت على بناء الإنسان السعودي في مرتكزها الأول، وفق تحولات مهمة واكبت في جوهرها معطيات العصر ومتغيراته لتعزيز مفهوم تنمية المواطن في كافة المسارات الحضارية وتعزيز قدراته ليخدم وطنه.
ويأتي الاحتفال باليوم الوطني هذا العام ليكرس الانتماء تحت شعار "نحلم ونحقق" وللدلالة على الاحلام التي اصبحت واقعية ومدى التقدم والتطور الذي تشهده المملكة في السنوات الأخيرة بسواعد أبنائها وبناتها.
وإن ما نراه حالياً في دوائر اهتمام خطط الدولة التنموية وبرامجها الطموحة، هو أن الإنسان السعودي يظل المحور الرئيسي في تحقيق شمولية النهضة التي تعيشها بلادنا الغالية في هذه الفترة المتميزة من تاريخها الحديث، فالخطط تُرسم في هذا العهد الزاهر وفق نهج اقتصادي وإداري دقيق يسهم في صناعة وطن قوي، وبناء إنسان طموح وفق رؤية إبداعية ترسم ملامح تجعل من الوطن والمواطن أكثر تطوراً وازدهاراً، ومواكبةً للحياة العصرية، كذلك تستثمر دور الإنسان السعودي بوصفه الثروة الوطنية التي تنافس بها المملكة الدول المتقدمة في مسارات التحديث والتطور.
ختاماً:
إن اليوم الوطني هو مناسبة سنوية وطنية مهمة تستنهض فينا مزيداً من البذل والعطاء لتعزيز ما تحقق لبلادنا من إنجازات وطنية، وتحولات نوعية حيوية في مسيرة متواصلة من التقدم والازدهار على مختلف المستويات والأصعدة.