لرفقاء السوء أضرار كبيرة واثار سلبية كبيرة على الانسان سواء أكان كبيرا أم صغيرًاورفقاء السوء هم الذين يشجعون على السلوكيات الخاطئة والمعاصي ويحملون الشخص الذي يرافقهم ويجالسهم سيئات وآثام ومصائب يمكن ان تؤدي بهذا الشخص الانحراف عن جادة الصواب.
ولهذا حذرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من مجالسة رفقاء السوء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:إِنَّما مثَلُ الجلِيس الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ: كَحَامِلِ المِسْكِ، وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحامِلُ المِسْكِ إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً، ونَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَن يَحْرِقَ ثِيابَكَ، وإمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا مُنْتِنَةً متفقٌ عَلَيهِ.
ويقولون في علم النفس
(أحضر جزرة و أقسمها إلى نصفين
ضع النصف الأول في ماء و أضف إليه قليلا من السكر وضع النصف الآخر في ماء و أضف إليه قليلا من الخل وانتظر بعد أيام إحداهما ستصبح مربى و الأخرى ستصبح مخلل لكن الجزرة هي نفس الجزرة السؤال
ما الذي إختلف ؟!!
إختلفت البيئة
فإن أردت أن تكون صالحا فخالط الصالحين …
و إن أردت أن تكون فاسداً فاذهب مع الفاسدين)انتهى.
فعلينا ان نختار من نجالس ومن نصادق فنحن في زمن كثرت فيه الفتن والمغريات والملهيات .
فعلينا اختيار الجليس الصالح والذي يحبنا و يأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر ويحثنا على الحرص على الطاعات ويحذرنا ويبعدنا عن المعاصي والموبقات ويحذرنا من ايذاء الاخرين وازعاجهم وينهانا عن متابعة عورات الناس وفضح اسرارهم ويحذرنا من المحرمات بجميع اشكالها .
والجليس الصالح يشارك الاخرين في افراحهم واحزانهم وحثنا على مساعدة المحتاجين والمعوزين .
والجليس الصالح يحب الخير للناس جميعًا كما يحبه لنفسه .
رزقنا الله واياكم بالجلساء الصالحين.
✍ابراهيم النعمي
التعليقات 1
1 pings
خالد دغريري
2024-09-29 في 8:23 م[3] رابط التعليق
جزاك الله خير
(0)
(0)