ماأجمل أن أعزف على أوتار الوطن في أغلى مناسبة على قلوبنا جميعاً يوم الوطن

_ حين تحتفل بعض الدول بعيد الاستقلال فنحن نحتفل باليوم لأن وطننا لم يخضع للإحتلال فشكراً ياوطني

_ حين يمنحنا وطننا الحبيب الأمن والأمان في كل وقت وفي كل مناسبة وفي كل موسم ديني أو ثقافي وحتى في اليوم الوطني نعبر عن فرحتنا بأمن وأمان ونلاحظ ونشاهد التواجد الأمني.. فشكراً ياوطني

_ حين يدافع وطني عن أراضيه وحدوده بكل شيء ويفقد الكثير من الشهداء الذين فضلوا العزه والإباء على أن تمس ذره من تراب الوطن رجال شجعان أختاروا الأخره وباعوا الدنيا بكل مافيها في سبيل الوطن أختاروا الموت لأن فيه حياه لهم فشكراً لوطني الذي أنجب الرجال الأشداء الأوفياء

_ حين يتعامل وطني مع الكوارث أو الأمور الطارئة باستخدام خطط مدروسه ذات فعاليه تجنبنا الأضرار والتعبات وهي حتماً الأفضل والانجح ويظهر لنا هذا من خلال تطبيقها فشكراً ياوطني على هذا التعامل شكراً

_ حين يتابع العالم مسيرة الطائرات العملاقه براً من جده إلى الرياض بإستخدام أكبر شركة جبارة لنقل المعدات الثقيلة ليس لمجرد الترند فقط ولكن ليظهر للعالم مدى قوة البنية التحتية لشبكة المواصلات في وطننا وأن لدينا القوة الكافية لقص لسان كل حاقد وحاسد ومغرض مثلما قام وطننا بقص أجنحة الطائرات وجعلوها بقوتهم تسير في غير مسارها من السماء للأرض بالقوة...فشكراً ياوطني ثم شكراً ثم شكراً

اللهم أحفظ لنا. وطننا وأحفظ لنا ولات أمرنا وأدم علينا نعمة الأمن والأمان في أغلى وأعز الأوطان.

بقلم المعلمة/ فاطمة خماش حسن عسيري