نافست المملكة العربية السعودية بشبابها في كثير من دول العالم وعلى منصات التتويج شرقا وغربا ،مع الاحتفاظ بهويتها ومبادىء الشريعةوالقيم والثوابت الوطنية المستمدة من الشريعة المحمدية ،ويعود ذلك إلى ما أمرنا الله به من العلم والتعلم والتفكر والتدبر وامتدح الذين يعلمون ورفعهم درجات ،وبما أن القيادة الحكيمة منذ النشأة تقوم على هذا النهج القويم وتكافىء المبدعين وترصد لهم الجوائز وتشارك في الجوائز العالمية ،ورأينا المشاريع الطموحة في جميع المجالات تتيح لأبناء الوطن الفرص والتمكين وفي الموازنة السنوية ترصد للتعليم مالاترصد لغيره ، ومن هنا وجب على كل فرد
وخاصة الشباب أن يجدّوا في التعلم
فقد وفّرت الوزارات المعنيّة المعلمين المؤهلين في جميع التخصصات كما أتاحت الابتعاث والتعليم الأهلي ، وأجدني في هذه الأيام وأنا ألحظ بعض التدني في المخرجات ونواتج التعلم في بعض مدارسنا فهل نعزيه إلى قطب دون الآخر من أقطاب التعليم ؟ المعلم أم الأسرة أم الطالب أم المقرر أم البيئة ؟ نقول إنه حين يجتمع معلم مؤهل وبيئة جاذبة وأسرة متعاونة وطالب مستعد قطعا سيكون المخرج متميزا وعاليا.
ومن خلال التجربة في هذا المجال لا أجحف على أيّ طرف دون الآخر فالمعلم المخلص والكفؤ ستصل رسالته ،وكذا الأسرة المربيّة والحريصة والطالب المستعد والمُهيّأ والبيئة الجاذبة الآمنة والمقرر المناسب
والمطور وغيرذلك من العوامل والعكس بالعكس.
أخيتي أعيريني سمعك وقلبك لنتعاون سويا
ونحقق الهدف الذي تسعى إليه رؤية الوطن
ونرفع مستوى طلابنا وطالباتنا جنبا إلى جنب مع المعلمين والمعلمات
...لتكن بيننا وبين أبنائنا
الثقة والحوار والاحترام
وعدم السماح بهذا الانفتاح على الأجهزة الألكترونية من ألعاب
وتواصل لامحدود...ونحن نعلم أنه ماخلق الله لرجل من قلبين في جوفه ،وهذه الأجهزة سيف ذو حدين وقد تورث الحسرات ،فلنكن على حذر وأيضا تنظيم وقت الأسرة وعدم السهر وعدم الإغداق في الإنفاق ،وملىء وقت فراغهم بما يصلح
فإن لم نشغلهم بالطاعة انشغلوا بالمعصية أومايؤدي إليها ،ونتابع رفقتهم ولانسمح بالتقليل من قدر المعلم
بل نحث على احترامه
وتقديره ،كما نحرص على التواصل المستمر مع المدرسة ،والاستفادة من القنوات المخصصة لشرح الدروس وحل الأسئلة ،وتسخير التقنية
في رفع مستوى التحصيل العلمي لهم...وكل ماتقدم أيتها الغالية لايأتي بعسى ولعل ..إنما يأتي بالقيام الصحيح على التربية
والاستعانة بالله والدعاء
والأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراقِ.
وتذكري دائما أن هدف قيادتنا
( وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ) .