ماذا حينما تسمع ردا من مدير عام المدير العام ، وما أكثر المسميات في بلدنا بألفاظ بلا صلاحية ، فتعالوا من بداية الحكاية حتى نصل للوزير وهذه ليس التوقف والنهاية .
الأدوية في مركز القلب باتت في نقصها امرا طبيعيا ، ويتم الإتصال بسنترال مركز القلب ليسأل المريض هل توفر العلاج المتبقى والذي لم يجده في كل زيارة ، وكثير من المرضى خارج المدينة أو مناطق بعيدة ، ولكن ليس كل مرة يجد المواطن الرد على الإتصالات .
تم طلب تحويل الصيدلية ولا مجيب على الهاتف ، واعاد الإتصال فلا مجيب ، فطلب مكتب علاقات المرضى لمرتين متتاليتن ولا جواب على الهاتف ، فأستعان بطلب الإدارة ولا مجيب من الإدارة وكأنه إتصال وقلق لمدينة خالية من الأصوات .
وحضر للموقع بنفسه وحزن على من يتصل من خارج المدينة ، وراجع مكتب علاقات المرضى ، فكان رد الموظف انهم متواجدون ويردون على الهاتف ، فتمت الإستعانة بموظف السنترال على مسمع الحضور واكد موظف السنترال التحويل لمكتب المرضى مرتين ولم يجب احد ، فأصبح موقف موظف علاقات المرضى في حرج بقوة الإصطدام مع الحقيقة .
وفي شباك الصيدلية جاء رد الموظف أن العلاج الناقص مازال ناقصا ، بمعنى مشاوريك للحضور سوف تكون ناقصة ، فلا جواب للسؤال ، ولا علاج وصل للآن .
وحان الوقت لمراجعة الإدارة ، وامام لوحة مكتوب عليها مدير عام مكتب المدير العام ليس لك الا ان تضحك على فرحة هؤلاء بمسميات الوظائف ، وتمت الإفادة عن الإتصالات دون رد ، وجاء النكران بعدم إستلام تحويل المكالمة ، وعادت المواجهة كما حصل مع مكتب علاقات المرضى وأكد موظف السنترال التحويل للإدارة ولامجيب ، هنا أختلفت الإجابة من مدير عام مكتب مدير عام ولا نعرف أي موضوع هو الهام ، اختلف الرد بمقولة أن القوم كانوا في إجتماع وما اكثر الموظفات مع الجوالات ، فجاء الرد الصريح والضمني ، إنّ مثل هذا الموقع لابد أن يتم الرد سريعا وربما تتم إنقاذ حالة ، فهل اكتفى القوم بمعرفة ارقام جوالات بعضهم البعض للتواصل لمثل هذه الحالات
لا نرغب أن نعلق كل الأمور على الصبر وحده حينما نجد إخفاقا ممن تولى مهام الآخرين وخدماتهم وعلاجهم واستلم على هذه المهام اجره دون نقص ما لم يكن زيادة بعمل إضافي أو إنتداب داخلي أو خارج البلاد .
المريض في عهد مضى كان يشتري قارورة دواء الشراب من رجل بسيط ينشرها على أكياس الرز والدقيق الفارغة أمام المستشفيات ، ويذهب المريض بوصفة العلاج للصيدلي وبقمع صغير يفرغ الدواء بتلك القارورة دون النظر للشكل والصحة والنظافة واذا ما خذلتني الذاكرة كان إسم شراب الدواء روندي للجميع ولكل الأمراض .
مريض الكحة والمغص والم الرأس والمفاصل والظهر ومريض الاجراح وكل أمراض الدنيا من قارورة كبيرة واحدة وحبوب موحدة الشكل والطعم والإسم ، ويفرح المرضى بهذا العلاج ، وتتعافى اجسادهم ، ولكن ليسوا مرضى اليوم يامركز القلب ، فذاك زمان مضى ، ومريض اليوم يعرف الدواء بمفارقات مؤشرات حركات الأعضاء الداخليه أو قصور فعالية العلاج .
وفرح اهل المدينة بمركز القلب حتى يشعر الزائر أنه انتقل خارج البلاد عندما يتواجد في مركز القلب ، ويحزن عندما يعبر ممرا ليكون في مستشفى الملك فهد بعد ذاك الممر ، وكأنما أنتقل من مدينة أوربية الى قرية صرفوا عليها مليارات الدولارات وكأن النحس يعشقها عشق جنود المرض المزمن .
فرحنا بكم يامركز القلب ، وزاد إطمئنانا عندما استمر مرجعكم الوزارة مباشرة ولكن كشفتم إخفاق الوزارة بنقص الدواء ، والمضحك انهم لا يعرفون السبب ، لقد نجحت مساعيكم في اطباء أطاعتهم المضابع والآله ، واصبح المركز يُشار له بالقلب قبل البنان ، وبقيت نجاحات الأطباء بل أصبحت عالمية ولكن هبطت وتهبط لديكم مميزات العلاج ونوعه والرد على الإستفسارات ، وليس مريض اليوم هو مريض الأمس بل صار للعلاج في جنباته مفعولا يدركه الجاهل قبل المتعلم ، ويسري الإخفاق كل يوم ليهبط درجة فهل يصل للقاع ، وهل المدينة محسودة على بقاء بعض التميّز من بعض الخدمات التي تبدأ مع كل جديد .
المرضى تلمسوا أن علاج الشركة الوطنية لا يؤدي المفعول الذي كان من العلاجات التي نتخيّل شكلها ، وليت هذا وكفى ، بل بات المرضى يستلمون علاجين من ستة علاجات ، ويطلب منهم الصيدلي الذي يقف حرجا مراجعتهم بعد ثلاث اسابيع لأن العلاج غير متوفر ونفذت الكميه ، وكأن صوت العقل الباطني يقول اشتروها من الصيدليات وهذا بعينه موت وخراب ديار ، وتوجه صريح ليشتري المريض العلاج على حسابه ، اوا كيف ينتظر الأسابيع وقد راجع عندما نفذ العلاج أو أوشك أن يسكن الامعاء ، وينتظر المريض ليجد نفس الجواب ، فهل هذه خطة لسحب العلاج على فترات ، فسبحان الله .
إن تشجيع الصناعات الوطنية للأدوية لا يخضع وغير مقبول هذا التشجيع طالما الشركة الوطنية غير قادرة على مقاييس نسبة العلاج الفعال سواء بسبب الاسعار أو قلة الخبرة للتوصل لمفعول الدواء الذي كان ومن سنوات ودّعه المرضى ، وإذا كانت الشركة الوطنية تعيش بإخفاق مركب بين سوء فعالية العلاج ، وأيضا عدم المقدرة على إكتفاء المستشفيات الحكومية ، فليذهب التشجيع للجحيم بدلا من الموت البطيء
وبقية لنا مع الوزارة لعبة الكراسي مع حقنة التهدئة والتنويم المغنطيسي بالكلمات ، فعندما تكتشف الوزارة أن التقصير حليفها فلا يجد صاحب الشكوى الرد لأن الأدراج في مكاتبهم كبيرة مع لعبة ٩٣٧ .
يتصل المواطن بهذا الرقم ،فيجد الرد السريع والتعامل الراقي دون حلول ، ويرفع هذا القسم المشكلة للجهة المعنية المتورطه ، فترد هذه الجهة لمكتب الوزير انها طلبت من الوزارة ما يشتكي منه المواطن قبل شكوى المواطن ، وهنا تصمت الوزارة فهي الخصم والحكم ، وأضرب رأسك يامواطن بالحائط إذا جعلت الوزارة موضع التقديس دون الصعود لصاحب القرار السريع ، فيا مركز القلب أنتم في موقع التكليف وليس بصراخ مسميات التشريف .