بسبب الإجراءات الاحترازية من فايروس كورونا ومنع تفشيه والحد من انتشاره فإن الشوارع في جده والتي كانت تعج بالسيارات على مدى الساعة والازدحامات المرورية بدأت تقل تدريجيا بعد أن تم إغلاق المقاهي واماكن التسوق التي قد تكون بئورة لانتشار الفيروسات. هذا المشهد خير دليل على وعي المجتمع ( مواطنين ومقيمين ) بخطورة فايروس كورونا وتنفيذا لتعليمات الصادرة من الجهات الحكومية التي بادرت في نشر الوعي بمخاطر انتشار هذا الوباء حيث قامت المملكة العربية السعودية باتخاذ كافة الخطوات الاستباقية لمنع ودحر تفشي فايروس كورونا فكانت من أولى الدول التي بداءت في إغلاق اجميع المنافذ البرية و قامت بنشر معلومات عن كيفية المحافظة على الصحة العامة وعن كيفية إنتقال العدوى وماهي الأعراض ألتي تدل على هذا الفايروس كما انها لم تغفل التنبيه على أخذ المعلومات من مصادر موثوقة وحذرت من كثرة الإشاعة. كما ساهمت خطوات إغلاق المدارس والملاعب الرياضية واماكن التجمعات بكافة اشكالها في الحد من إنتشار الفايروس بشكل كبير جدا .
اليوم مدينة جده وعروس البحر الأحمر بشواطئها وشوارعها ومراكزها التجارية وصخبها وضجيجها الذي لا يعرف السكوت تنعم بهدوء تام غير مسبوق. لذلك لابد من التقيد بالتعليمات والتوجيهات الحكومية التي لاتزال تتوالى بشكل متزامن مع مستجدات الأحداث عن فايروس كورونا الذي اخذ في الانتشار بسرعة مخيفة متجاوزا كل الحدود وعابرا للقارات في الوقت الذي لايزال فيه العلماء يحاولون التوصل الي لقاح لهذا الفايروس
ومضة :
من يبي شمس الصيوف ومن يحب ترابها