بلادي لها الإسلامُ دِينٌ ومذهبٌ
وليسَ لغيرِ اللَّهِ فيها مَعَابِدُ
على رملِها المزهوِّ تعلو مآذنٌ
وتعلو على رملِ الأَعادِي مَراقِدُ
مساجدُهَا بالحقِ دوَّى أَذانُهَا
وفي جوفِهَا كَمْ خَرَّ للهِ سَاجِدُ
على شِرعِةِ الإِسلامِ يسمو بناؤهَا
وفيها بعونِ اللَّهِ تسمو المقَاصِدُ
يطيرُ حمامُ السِّلمِ في ظِلِّ أَمْنِهَا
وتغفو بأَمنِ اللَّهِ فيها الطَّرائِدُ
على صدرِهَا مِنْ مَلْبَسِ العِزِّ حُلَّةٌ
وفي جيدِهَا تَزْهُو وتَحْلُو القلائِدُ
تَهيمُ بها رُوحِي وتزدادُ لهفةً
وتنسابُ من ثِغْرِي إِليها القصائِدُ
خذوا من دَمي عِشْقَاً لحَبَّاتِ رملِهَا
وحِبْرَاً نَديّاً عنْ حِمَاهَا يُجَاهِدُ
أمين اللجنة الثقافية
بمحافظة بالمجاردة
أ. الحفظي الشهري