مع تجدد السباق الانتخابي على مقعد الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية كل 4 سنوات، دائماً ما يظهر مصطلح الولايات المتأرجحة، ودائماً ما تجد اهتمام المرشحين بولاية فلوريدا تحديداً.
وتقسم الولايات في أمريكا إلى ولايات زرقاء وهي التي تصوت دائماً للحزب الديمقراطي، وولايات حمراء وهي التي تذهب أصواتها دائماً للحزب الجمهوري، وولايات متأرجحة وهي التي تكون مواقفها متغيرة من انتخابات لأخرى، ودائماً ما يعول المرشحون على أصواتها.
خوتعد ولاية فلوريدا أهم الولايات المتأرجحة لاحتوائها على أكبر عدد من الأصوات، كما أن لها أهمية تاريخية، فدائماً ما تصوت للمرشح الفائز، حيث يطمئن المرشح لفوزه بالسباق الانتخابي إذا نجح في الفوز بأصوات تلك الولاية.
وفي السباق المحتدم حالياً بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، نجح ترامب في حسم أصوات ولاية فلوريدا لصالحه، إلا أن المؤشرات تشير إلى اقتراب بايدن وبشدة من الفوز بالانتخابات، وهو ما يعني أن تلك الولاية لأول مرة في التاريخ قد تصوت للمرشح الخاسر.