أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي بن غازي العتيبي أن التعليم يعد أولوية عليا لدى الأوطان التي تعني بتحقيق أهدافها واستثمار تطلعاتها ، وهو من يعول عليه بناء الإنسان وتأهيله وتطويره وتعليمه ليحقق رؤية وطنه ويدفعه نحو الصدارة والعالمية ،
وأضاف أن التعليم عن بعد أصبح الجزء الأساسي من حياتنا وأحد ضرورات التعامل مع تداعيات جائحة ألقت بظلالها وآثارها علينا وعلى العالم أجمع ، مشيراً إلى أن كل جهد يبذل لصالح عملية التعليم والتعلم يصب في هدف الوصول لمتعلم على درجة من الوعي بمهاراته و قدراته الشخصية ومهارات الحياة ،قادر على التعايش والتماشي مع الواقع ، مواكباً للتطور والتغيير وجديد المعرفة.
وتابع العتيبي ، في تصريح صحفي بعد مرور عام على تعليق الحضور مكانياً للدارسة والتحول للحضور المتزامن عن بعد ، إن بلادنا الغالية وحكومتنا الرشيدة وبدعم من حكامنا وقياداتنا تفوقت عالميا في جودة التعامل مع التعليم عن بعد بصحة وسلامة ، وتوفير خاصية المدارس الافتراضية والمنصات التعليمية والبنية التحتية التقنية ، وبذل الجهود الوطنية في توفير جميع متطلبات التعليم الرقمي في جميع المدن والقرى بسرعة عالية وإمكانيات ضخمة ساهمت في ارتباط المجتمع السريع بالتقنية وتسريع التعليم وتسهيله ،
ولفت إلى أن بلادنا جعلت من التعليم ركيزة أساسية لكل منجز ، وبذرة لكل حصاد ، وشريك رئيس في تنمية المجتمع ، مبيناً أن من يتابع حجم النتائج خلال عام وعبر التقارير في عمق تعلم الطلاب، والمعلومات والبرامج التي ركزت على تطوير مهارات المعلمين الرقمية يؤكد مستوى النجاح العالي الذي تفردت به بلادنا ولله الحمد ، وقال ،لا شك أن مساهمة جميع قطاعات الدولة في إنجاح واستمرار هذه التجربة الإنسانية الفريدة التي مربها العالم وبلادنا جزء من العالم تثبت مستوى التماسك بين أجزاء الوطن ومستوى الشعور بالمسؤولية وقيمة أبناء الوطن وحب الوطن وقيادات الوطن ، وأن البذل بأقصى القدرات هو إيمان بأهمية التعليم واستمراره وحق الإنسان فيه رغم الكوارث والجوائح ، وإيمانا بسلامة أبناء وبنات الوطن ، ونجاح التعليم عن بعد خير دليل على أن لدينا القدرة الفائقة على التأقلم والتفاعل السريع والفاعل مع المتغيرات المفاجئة وختاما واختتم العتيبي بالشكر للقيادة الرشيدة ولوزير التعليم ومنسوبو الوزارة على الجهود الاستثنائية لتقديم الخدمات التعليمية بكل كفاءة واقتدار.