سلا قلبي لياليكا
وأيامَ الهوى
تِيكا
فَما تُشْجيهِ إنْ لاحتْ
طُيوفٌ ..من
مغانيكا
وقدْ كانتْ تبكِّيهِ
وكان البينُ
يُبْكيكا
تقضَّى الشَوقُ ياهذا
فما يغني
تأسيكا
ومايغني انثيالُ الدمعِ
إنْ فاضتْ
مآقيكا
لكمْ أبديتَ للمُضْنى
فنوناً منْ
تجافيكا
تُرجِّيهِ المُنى مطْلاً
وتغلو في
تجنيكا
وتغفو
عن نُواح الصّبِّ
وهو العمرَ يَبْكيكا
وفي شَرعِ الهوى ظُلْمٌ
تُجافيهِ
ويُدْنيكا
أنا
لولا الجفاءُ المرًُ
ما أرْخصتُ حبّيكا
ولا هانتْ
سويعاتٌ عِذَابٌ
منْ لياليكا
تروّيني
رِضابَ الوصلِ والأحلام
من فيكا
ومنْ
بوح الهوى المحموم
والأشواق
أرويكا
وجُنْحُ الليل مسْدولٌ
تجلى سِحْرُهُ
فيكا
أقمْ
في برجكَ العاجي
فإني لا أداجيكا
فؤادي
لمْ يُعدْ يهواكَ
أو يهفو لماضيكا
فطمتُ النفسَ عنْ ذُلٍّ
غشاها
منْ تغاليكا
محمد علي النعمي
بيش