
عد رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة والزيارة أ. مازن درار إقامة موسم الحج هذا العام دليل على حرص القيادة الرشيدة على تمكين ضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام من أداء مناسك الحج والعمرة ، واستمرارية النسك .
فهذا الموسم الثاني الذي يقام فيه الحج في ظل جائحة كورونا ، إلا أن القيادة السعودية، وبقرار حكيم، اعتمدت موسم حج هذا العام بشكل مختلف، وبأعداد مدروسة ، وفق إجراءات نظامية منضبطة ، و احترازت وقائية حرصا منها على سلامة الجميع كما عهدناها .
وقال درار : ” ومع صدور الإعلان الرسمي لتفاصيل الالية المعتمدة لإدارة موسم الحج الحالي والتي بلا شك ستكون ضمن الخطة الشاملة التي اتخذتها السعودية منذ بداية هذه الجائحة ،حيث أثبتت الإجراءات الاستثنائية التي نفذت في العام الماضي فاعليتها، وكانت محل ثناء واشادة كافة الدول الإسلامية فأقيمت شعيرة الحج وتم مواجهة الوباء بالتدابير اللازمة .
وأضاف أ. مازن : إن قرار تنظيم الحج واقامته في ظل هذه الجائحة العالمية ، هو قرار مرتبط بعدة جوانب في مقدمتها الشرعية والصحية والاقتصادية والأمنية فالجهات المعنية تعمل مستندة في ذلك إلى كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – بضرورة حماية النفس، والعمل الذي لا يتوقف لحماية أرواح الناس ، لا سيما في موسم الحج الذي يجمع عادة أعدادا كبيرة .
لذا فالتنظيم القادم لم يترك تفصيلا إلا وعالجه، ولا احتمالا إلا وتعاطى معه، بما يضمن موسما روحانيا خالصا، وفق المعايير التي فرضتها الجائحة العالمية.
فالأولوية هي توفير الحماية اللازمه لصحة الحجيج
وختم درار حديثه : موسم حج هذا العام سيكون بإذن الله مميزا وناجحا
وسنرى فيه القدرة التقنية للمملكة والجهات الرسمية التي استخدمت واستثمرت في التطبيقات الإلكترونية في خدمة الحجيج، والمملكة ولله الحمد تتمتع بشبكة تقنية مميزة مبنية على التطوير الرقمي ، لذا ستكون ” الخدمات الرقمية من أهم مرتكزات الحج الامن ” .