بقلم: لمياء المرشد-الرياض
ينبغي على الفرد أن يفهم أهمية التطوع والعمل الذي يقدمه في ارتقاء الوطن وتطوره. يتطلب ذلك استثمار الوقت والمهارات لمساعدة الآخرين وتطوير المجتمعات. يمكن للتطوع أن يعزز التنمية الشخصية ويساهم في نجاح الفرد، بالإضافة إلى تعزيز الروح الوطنية والقيم الأخلاقية السامية.
بالتطوع، يشعر الإنسان بالرضا والسعادة، إذ يمكنه تغيير العالم وجعله مكانًا أفضل للعيش. هو فرصة ليساهم الفرد في النهوض بوطنه وتعزيز قيم التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع. لذا، فإن التطوع يعد منهجًا راسخًا لتحقيق الرُقي والتقدم على المستويين الديني والوطني.