انضمت المملكة مع بداية دخول العام الجديد 2024؛ لمجموعة بريكس، المكونة من دول الأسواق الناشئة، لتلحق بركب الدول الأعضاء لذلك التكتل الذي ولد عام 2009، وهي: “البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا”.
ومن شأن انضمام المملكة لذلك الجسم الاقتصادي، تعزيز موقعها الاستراتيجي في المنطقة والعالم على حدٍ سواء، ويفتح ذلك آفاقاً أرحب أمام الاقتصاد السعودي، من حيث الاتساع وزيادة الأسواق العالمية التي يمكن لها استيعاب الصادرات السعودية.
ويسهم انضمام المملكة لمجموعة البريكس، في خلق أرضية صُلبة مع الشركاء الاستراتيجيين الموثوقين؛ ما يعطي فرصاً أكبر أمام زيادة الثقة العالمية في الاقتصاد السعودي.
وبعد دخول المملكة لذلك التجمع، ارتفعت القيمة الكلية لاقتصاديات الدول المؤسسة لـ”بريكس”، ومن المتوقع أن تتخطى حاجز 28.5 تريليون دولار؛ أي قرابة 28% من الاقتصاد العالمي.
وتتسم دول الـ”بريكس”، بأنها أكثر دول العالم في إنتاج النفط الخام؛ إذ من المقدر وفق إحصائيات رسمية، مجموع ما تنتجه تلك الدول، يفوق الـ44% من إنتاج النفط العالمي.